حرم رئيس وزراء اليابان: ما حققته جمعية الأطفال المعوقين السعودية يضاهي ما يقدم في بلدان عدة

حرم رئيس وزراء اليابان تزور جمعية الأطفال المعوقين
حرم رئيس وزراء اليابان تزور جمعية الأطفال المعوقين
TT

حرم رئيس وزراء اليابان: ما حققته جمعية الأطفال المعوقين السعودية يضاهي ما يقدم في بلدان عدة

حرم رئيس وزراء اليابان تزور جمعية الأطفال المعوقين
حرم رئيس وزراء اليابان تزور جمعية الأطفال المعوقين

أكدت حرم رئيس وزراء اليابان أكييه آبي أنّ ما حققته جمعية الأطفال المعوقين السعودية يضاهي ما يقدم في بلدان عدة، مشيدة بالعناية الفائقة من الحكومة السعودية للأطفال ذوي الإعاقة، التي تمثلت في الرعاية الشاملة التي تقدمها جمعية الأطفال المعوقين لمنسوبيها من أجل إعادة تأهيلهم صحياً وتعليمياً. وجالت حرم رئيس الوزراء الياباني والوفد المرافق لها في مقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض أمس، على الأقسام والوحدات المتخصصة للجمعية اصطحبهم فيها الدكتور أحمد التميمي المدير التنفيذي للجمعية، واطلعت على خدمات قسم التعليم والقسم الطبي، والتجهيزات الحديثة التي جرى إدراجها ضمن خطط الجمعية للارتقاء بجميع البرامج المقدمة للأطفال المعوقين، كما جرّبت أكييه آبي برنامج الكرسي الذي يوضح المعاناة التي يجدها المعوق في حياته اليومية.
وقالت آبي: إنّ «من الواضح أنّ ما حققته جمعية الأطفال المعوقين يضاهي ما يقدم في بلدان عدة، ونحن سعداء بهذه الزيارة التي شاهدنا من خلالها التقدم الكبير في القسمين الطبي والتعليمي، ولعل الأرقام التي اطّلعنا عليها تؤكد أنّ العمل يقوم وفق أسس وضوابط علمية، وأتمنى أن نوفق في إبرام العديد من الاتفاقيات من أجل رفع مستوى العلاج التأهيلي للأطفال في المملكة واليابان».
وقدّم السويلم هدية لضيفة الجمعية تمثلت بلوحة فنية من إبداع أطفال الجمعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.