اتساع احتجاجات إيران المنددة بخامنئي و«الحرس»

آلاف احتشدوا في أكبر ساحات طهران... وترمب حذر النظام من «قتل المتظاهرين»

جانب من مظاهرة ضد النظام الإيراني في طهران (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة ضد النظام الإيراني في طهران (أ.ف.ب)
TT

اتساع احتجاجات إيران المنددة بخامنئي و«الحرس»

جانب من مظاهرة ضد النظام الإيراني في طهران (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة ضد النظام الإيراني في طهران (أ.ف.ب)

شق آلاف المحتجين على إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ «الحرس الثوري»، أمس، طريقهم إلى ميدان {آزادي} أكبر ساحات طهران، مرددين هتافات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي و«الحرس»، فيما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من قتل المتظاهرين.
وسُجلت إصابات من جراء المواجهات في الطرق المؤدية إلى آزادي، بعدما أغلقتها الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة منع تدفق المحتجين إلى الساحة، مساء أمس، فيما أظهرت تسجيلات تمزيق صورة كبيرة للمرشد. وأحرق متظاهرون في مناطق عدة من طهران، صوراً لقائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} قاسم سليماني، وهتفوا ضد قوات {الحرس} والجيش: {أنتم دواعشنا}.
وأظهرت تسجيلات استخدام الشرطة الغاز وهراوات لتفريق المحتجين، في مدن أخرى أيضاً مثل مشهد والأحواز وشيراز وأصفهان وجرجان وسنندج وكرمنشاه وبروجرد وشاهرود وآمل وبابل وآراك وسمنان.
واتهم المحتجون خامنئي في هتافاتهم بـ«الفتنة»، رداً على وصفه المحتجين بـ«أهل الفتنة» في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي أودت بحياة 1500 شخص. كما هتفوا بـ«الموت للديكتاتور».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.