قادة دول في مسقط للتعزية بوفاة قابوس

استقبلهم السلطان الجديد هيثم بن طارق

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسقط امس يقدم التعازي للسلطان هيثم بن قاسم  (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسقط امس يقدم التعازي للسلطان هيثم بن قاسم (رويترز)
TT

قادة دول في مسقط للتعزية بوفاة قابوس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسقط امس يقدم التعازي للسلطان هيثم بن قاسم  (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسقط امس يقدم التعازي للسلطان هيثم بن قاسم (رويترز)

توافد عدد من القادة والمسؤولين العرب والغربيين أمس إلى العاصمة العمانية مسقط لتقديم التعازي للعائلة الحاكمة، بعد وفاة السلطان قابوس الجمعة عن عمر 79 عاماً.
وترأس ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفداً إماراتياً توجه إلى مسقط لتقديم التعازي. وتوجه ملك الأردن عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد إلى سلطنة عُمان، على رأس وفد رفيع المستوى لتقديم العزاء. كما قدم إلى مسقط أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بالإضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس التونسي قيس سعيد.
وتوجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى قصر العلم لتقديم التعازي، واستقبلهما السلطان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد.
وتوفي السلطان قابوس الذي تولّى الحكم في 23 يوليو (تموز) 1970، مساء الجمعة عن 79 عاماً. وفي انتقال سلس وسريع للسلطة، أدى وزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق آل سعيد، أول من أمس، اليمين الدستورية بعد تعيينه سلطاناً لعمان، خلفاً لابن عمه الراحل قابوس.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»