كُشفت، أول من أمس، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد، في الثالث من الشهر الحالي، بما فيها أن «غرفة العمليات» كانت في قاعدة العديد قرب الدوحة، وأن مخبرين في العراق وسوريا ولبنان أوقعوا به.
وانطلقت العملية استخبارياً من مطار دمشق، حيث أطلع مخبرون تابعون لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه»، قياداتهم، بتوجه سليماني إلى بغداد، بحسب تقارير لشبكة «إن بي سي نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز» ومحطة «فوكس نيوز». وبمجرد هبوط الطائرة في مطار بغداد، أكد المخبرون في المطار المعلومات التي تلقوها من دمشق. بعدها، انطلقت ثلاث طائرات أميركية من دون طيار نحو المجال الجوي العراقي.
وفي تحقيق لشبكة «فوكس نيوز»، فإن فريقاً عسكرياً أميركياً تعقب موكب سليماني، وبقي على مسافة تقل عن كيلو متر واحد وراءه، ووصل في أقل من دقيقة أو دقيقتين بعد تنفيذ الضربة، للتأكد من هوية سليماني، ومن أشيائه الخاصة، بينها مسدسه الخاص وهاتفه الجوال الذي أصبح في حوزة الأميركيين.
...المزيد
مخبرون في سوريا ولبنان والعراق أوقعوا بسليماني
هاتفه الجوال بحوزة واشنطن... و«غرفة عمليات» اغتياله كانت في الدوحة
مخبرون في سوريا ولبنان والعراق أوقعوا بسليماني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة