فتح 3 «معابر إنسانية» في محافظة إدلب السورية

في أعقاب غارة طيران على بنش بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا السبت (أ.ف.ب)
في أعقاب غارة طيران على بنش بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا السبت (أ.ف.ب)
TT

فتح 3 «معابر إنسانية» في محافظة إدلب السورية

في أعقاب غارة طيران على بنش بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا السبت (أ.ف.ب)
في أعقاب غارة طيران على بنش بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا السبت (أ.ف.ب)

فتحت وزارة الدفاع الروسية 3 معابر «إنسانية» لخروج المدنيين من محافظة إدلب، بدءاً من اليوم، تأكيداً على تحميل الفصائل المسلحة في المنطقة مسؤولية تعثُّر الهدنة الهشة، التي تم الإعلان عنها باتفاق روسي - تركي مساء الجمعة.
وبينما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام قامت بخروقات متكررة، خلال الساعات الأولى لوقف إطلاق النار في إدلب، قال مدير مركز «حميميم» الروسي للمصالحة، إن الجيش السوري سيعمل مع القوات الروسية على تنظيم خروج المدنيين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، اعتباراً من اليوم، مضيفاً أن المعابر التي تم تجهيزها تقع في أبو الضهور والهبيط والحاضر.
في سياق متصل، أفادت مصادر سورية بمقتل ضابط كبير في قوات النظام في مدينة جبلة، بمحافظة اللاذقية الساحلية، في ظروف غامضة. وحسب مصادر متقاطعة، فإن العميد علي حسن النمر، المتحدر من بلدة الدانا الحدودية، بريف إدلب، لقي مصرعه بظروف لم يكشف عنها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».