انعقاد أول مؤتمر عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز في السعودية

ينطلق في الظهران برعاية ولي العهد وحضور 8 آلاف مشارك

انعقاد أول مؤتمر عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز في السعودية
TT

انعقاد أول مؤتمر عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز في السعودية

انعقاد أول مؤتمر عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز في السعودية

تجري الترتيبات على قدم وساق حالياً في السعودية، لتنظيم أول مؤتمر عالمي من نوعه يبحث تعددية التخصصات والتقنيات والتطورات الجارية في قطاع النفط والطاقة، تستضيفه مدينة الظهران، شرق المملكة، مقر شركة «أرامكو» السعودية، أكبر شركات النفط العالمية، خلال اليومين المقبلين.
وتقرر رسمياً انعقاد الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول (IPTC 2020) في الفترة من الـ13 وإلى الـ15 من يناير (كانون الثاني) الحالي في «مركز إكسبو للمعارض» بالظهران، حيث ستكون شركة «أرامكو» السعودية هي المستضيف الحصري للمؤتمر.
وسيعقد المؤتمر برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث سيكون أول مؤتمر ومعرض عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز ينعقد في المملكة، وسط حضور أكثر من 8000 مشارك.
ويحظى المؤتمر برعاية منظمات وجمعيات صناعية عالمية متخصصة عريقة هي: الجمعية الأميركية لجيولوجي البترول (AAPG)، والرابطة الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين (EAGE)، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG)، وجمعية مهندسي البترول (SPE).
وينطلق المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول 2020 تحت مظلة عنوان رئيسي هو «نحو رؤية مزدهرة: عصر جديد للطاقة»، الذي يجسد انعكاساً لرؤية المملكة 2030. كما سيسلط الضوء على الجهود المستمرة في صناعة النفط لجعل رؤية الطاقة العالمية والسعودية الجديدة حقيقة واقعية.
وتعنى السعودية بملف الطاقة، بل ارتبطت كلمة «الرؤية» بعصر الطاقة الجديد الذي يعتمد على الموارد التقليدية، بالإضافة إلى الموارد غير التقليدية، والطاقة النظيفة، والثورة الصناعية الرابعة، في وقت يعد المتخصصون في القطاع أن هذا المحفل الدولي فرصة فريدة لنشر التكنولوجيا وتبادل المعرفة على نطاق عالمي بطريقة متكاملة.
معلوم أن المملكة تتمتع بأكبر احتياطيات النفط في العالم، كما تحتل موقعاً فريداً يلتقي عند النقطة التجارية والثقافية لأوروبا وأفريقيا وآسيا، ما يجعلها محوراً مناسباً لواحد من أكبر المؤتمرات الدولية وأكثرها شهرة في هندسة البترول.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.