نائب سلفا كير يرفض إدراجه في قائمة عقوبات أميركية

TT

نائب سلفا كير يرفض إدراجه في قائمة عقوبات أميركية

رفض النائب الأول لرئيس جنوب السودان، تابان دينق قاي، فرض الولايات المتحدة عقوبات ضده بعد اتهامه باختطاف وقتل اثنين من عناصر المعارضة في البلاد، نافياً ضلوعه في مسألة عرقلة عملية السلام، واصفاً نفسه بأنه «رجل سلام».
وفرضت الإدارة الأميركية الأربعاء عقوبات على قاي وهو أعلى مسؤول في إدارة الرئيس سلفا كير، شملت أيضاً وزيري الدفاع وشؤون مجلس الوزراء. ويعد هذا أحدث تحرك مع بداية العام الجديد لواشنطن للضغط على الساسة في البلاد، لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية مقرر لها الشهر المقبل.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على النائب الأول لرئيس جنوب السودان تابان دينق قاي، واتهمته بالاشتراك في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك اختفاء وقتل مدنيين وإطالة أمد الصراع في البلاد. وقالت إن قاي نسق وأدار عمليتي القتل للسياسي المعارض أقري إدري ومحامي حقوق الإنسان دونق صموئيل لواك لتعزيز موقعه في الحكومة وترهيب المعارضين.
وقال نائب سلفا كير الأول في بيان: «لقد اتهمت على نحو خاطئ بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وعوقبت من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية». وأضاف: «أشعر بالأسف الشديد لتلك المزاعم التي لا أساس لها من الصحة، وأتمنى من المجتمع الدولي وقبل كل شيء شعب جنوب السودان، أن حياتي كانت دائماً مكرسة لبناء جنوب السودان يسوده السلام والازدهار».
وأشار تابان إلى أنه ومنذ عام 1983 الذي بدأت فيه الحرب الأهلية في السودان قبل انفصال الجنوب، «ناضل دائماً من أجل سيادة جنوب السودان، وحتى عام 2020. أصبح التزامي تجاه السلام والوحدة أقوى». وأضاف: «أنا رجل سلام، وأتفانى تجاه بلدي وهو قبل كل شيء التزامي بتأمين مستقبل لجميع أفراد شعبنا». ولم تصدر مؤسسة رئاسة جنوب السودان أي بيان حول هذا الأمر، لكن المتحدث باسم الرئاسة قال في تصريحات إن النائب الأول تابان دينق قاي عمل على إنهاء الحرب في البلاد وينبغي تشجيعه، معرباً عن مخاوفه من أن تؤدي العقوبات إلى تفاقم الوضع في بلاده.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.