في حين أعلنت الولايات المتحدة أمس، أنها لن تبحث مع العراق سحب قواتها، وندد المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بالانتهاكات للسيادة العراقية، شهدت البصرة فصلاً جديداً من مسلسل استهداف الصحافيين، حيث قضى صحافي يعمل لقناة فضائية ومصور برصاص مجهولين.
وتوجهت حشود المتظاهرين في محافظة البصرة أمس، إلى منزل الصحافي المغدور أحمد عبد الصمد، بعد ساعات من مقتله مع زميله المصور غالي التميمي برصاص مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع خلال تغطيتهما المظاهرات المستمرة وسط مدينة البصرة (جنوب). وأضاف المصدر أن «المسلحين أطلقوا عدة رصاصات من مسافة قريبة نحو الصحافي الذي كان يستقل سيارة قرب مقر قيادة الشرطة، ما أسفر عن مقتله في الحال». وبعد أقل من ساعة من مقتل عبد الصمد، توفي التميمي في المستشفى متأثراً بجراحه.
من ناحية ثانية، رفضت واشنطن، أمس، طلب بغداد إرسال وفد لبحث انسحاب القوات الأميركية من العراق، مؤكدة أن هناك حاجة لبحث إعادة الالتزام بالشراكة بين الولايات المتحدة والعراق، وليس الانسحاب. ورداً على بيان أصدره مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، جاء فيه أن الأخير طلب في اتصال مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إرسال وفد لبحث «انسحاب آمن» للقوات الأميركية من العراق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، في بيان، أن أي وفد أميركي سيتوجه إلى العراق سيكرس وقته لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بالشراكة الاستراتيجية مع العراق، وليس لمناقشة انسحاب القوات.
فصل جديد من اغتيال الصحافيين في البصرة
أميركا ترفض بحث الانسحاب... والسيستاني ينتقد الانتهاكات
فصل جديد من اغتيال الصحافيين في البصرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة