3 جنود... أوائل القتلى الأتراك في ليبيا

أنقرة تسعى إلى تعويض أضرار ما بعد القذافي

ليبيون يتظاهرون وسط العاصمة طرابلس رفضا للحرب الدائرة في مدينتهم (أ.ف.ب)
ليبيون يتظاهرون وسط العاصمة طرابلس رفضا للحرب الدائرة في مدينتهم (أ.ف.ب)
TT

3 جنود... أوائل القتلى الأتراك في ليبيا

ليبيون يتظاهرون وسط العاصمة طرابلس رفضا للحرب الدائرة في مدينتهم (أ.ف.ب)
ليبيون يتظاهرون وسط العاصمة طرابلس رفضا للحرب الدائرة في مدينتهم (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إعلامية تركية وليبية، أمس، بمقتل 3 جنود أتراك تم نقلهم إلى مطار مصراتة، وإصابة 6 آخرين أحيلوا للعلاج في مستشفى «نالوت»، خلال اشتباكات وقعت مؤخراً شرق مدينة مصراتة. وهؤلاء أوائل القتلى والجرحى الأتراك في معارك ليبيا.
وبث «الجيش الوطني»، أمس، عبر شعبة إعلامه الحربي، جانباً من اعترافات أحد أفراد الميليشيات المسلحة بمدينة مصراتة، تم اعتقاله مؤخراً في محور صلاح الدين بالعاصمة، بشأن وجود ضباط أتراك في غرف عمليات مجموعات الحشد الميليشياوي.
وقال العنصر الميليشياوي إن جنوداً أتراكاً يوجدون في غرفة العمليات الرئيسية، إلى جانب ميليشيات موالية لحكومة فائز السراج.
إلى ذلك، انتهت الحكومة التركية وحكومة السراج من إعداد مذكرة تفاهم تتعلق بحصول تركيا على مبلغ 2.7 مليار دولار، كتعويض مبدئي لشركات توقفت عملياتها في ليبيا بسبب الاضطرابات في أواخر عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والصراع الذي أعقب مقتله. وقال رئيس مجلس الأعمال التركي - الليبي في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، مظفر أكسوي، إن حكومتي البلدين قريبتان من توقيع مذكرة التفاهم، وإن تركيا تعتزم التوقيع بحلول فبراير (شباط) المقبل على اتفاق التعويض المبدئي عن أعمال بدأ تنفيذها في ليبيا قبل 2011، في مسعى لإحياء عمليات متوقفة لشركات تركية في ليبيا.
ميدانياً، قال «الجيش الوطني» الليبي إن قواته تقدمت باتجاه محمية الهيشة، الواقعة جنوب مدينة مصراتة، معلناً تكبيد «الميليشيات مزيداً من الخسائر»، في وقت سعى فيه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وفقاً لمصادر، إلى «تحييد إيطاليا قبل معركة محتملة وشيكة لدخول قواته إلى مدينة مصراتة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.