«أكوا باور» السعودية تعزز توسعها الجغرافي بدخول أذربيجان

وقعت اتفاقية لمشروع توليد طاقة رياح بقدرة 240 ميغاواط

يستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة في أذربيجان (الشرق الأوسط)
يستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة في أذربيجان (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية تعزز توسعها الجغرافي بدخول أذربيجان

يستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة في أذربيجان (الشرق الأوسط)
يستفيد المشروع من موارد الطاقة المتجددة في أذربيجان (الشرق الأوسط)

وقّعت شركة «أكوا باور» السعودية اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة في أذربيجان لتطوير وبناء وتشغيل مشروع لتوليد طاقة الرياح بقدرة إجمالية تبلغ 240 ميغاواط؛ حيث أُبرمت اتفاقية شراء الطاقة الخاصة بالمشروع وفق نظام بناء وتملك وتشغيل على مدار عشرين عاماً.
وسيساهم المشروع بإنتاجيته التي تصل إلى 240 ميغاواط من طاقة الرياح في دفع جهود الحكومة الأذرية لتنويع مزيج الطاقة من خلال الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة الوفيرة في أذربيجان، وتعزيز أمن الطاقة؛ حيث تطبق أذربيجان حالياً حزمة إصلاحات ضخمة للتقليل من اعتمادها على النفط والغاز. ويشكل المشروع باكورة مشروعين مستقلين لتوليد الطاقة في أذربيجان.
وأقيمت مراسم التوقيع بحضور علي أسادوف رئيس وزراء أذربيجان، وبرويز شهبازوف، وزير الطاقة الأذري، ومحمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، وراجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة.
وقال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «يسعدنا أن نوقّع اتفاقية التنفيذ مع حكومة أذربيجان كونها ستعزز حضورنا وتوسّع نطاق عملياتنا في هذا البلد الذي يتميز بثقافته الغنية واقتصاده الحيوي وموقعه الاستراتيجي كهمزة وصل بين قارتي أوروبا وآسيا. ونحن كشركة سعودية، نفتخر بالثقة التي تضعها حكومة أذربيجان في شركتنا والترحيب والحفاوة التي حظينا بها والتي تعكس العلاقة الاقتصادية المتنامية بين السعودية وأذربيجان».
وأضاف بادماناثان: «يعزز الاستثمار في مشروع الطاقة المتجددة في أذربيجان دور «أكوا باور» المحوري في نشر الاستثمارات السعودية في بلدان كثيرة، ودفع جهود تقليل البصمة الكربونية في قطاع توليد الكهرباء من خلال دعم خطط وبرامج الاستدامة الطموحة التي بدأت الكثير من الدول في السعي إلى تحقيقها».
وستوفر خبرات «أكوا باور» المتقدمة في قطاع الطاقة أفضل الممارسات في التشغيل والتصميم لمختلف العمليات في المشروع، إلى جانب تخفيض تكلفة توليد الطاقة المتجددة، ما يساهم في توفير الطاقة للمجتمع بتكلفة منخفضة تساعد على دفع مسيرة التنمية الاقتصادية في أذربيجان.
من جانبه، قال راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة «أكوا باور»: «نواصل جهودنا والتزامنا الراسخ بتوفير الطاقة بأسعار تنافسية لتمكين شركائنا من تنويع مزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والحد من البصمة الكربونية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة».
وأضاف ناندا: «يمثل دخول شركة أكوا باور إلى سوق أذربيجان من خلال هذا المشروع الطموح بقدرة 240 ميغاواط من طاقة الرياح شهادة ساطعة على سجلنا المتميز والحافل بالإنجازات لا سيما في تقديم أدنى معدلات التعرفة للطاقة المتجددة، وتوفير إمدادات طاقة موثوقة وعالية الكفاءة، تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما تعكس هذه الخطوة إيماننا الراسخ بأهمية بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة».
يشار إلى أن مذكرة تفاهم حول المشروع كان قد تم توقيعها في مارس (آذار) 2019 لتحديد المبادئ الأساسية للتعاون في استثمارات بقطاع مصادر الطاقة المتجددة في أذربيجان، وتقييم الفرص والإمكانات الحالية للاستثمار وتهيئة كافة الظروف اللازمة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.