ميا سعيد: آخذت نفسي على أسلوب تعاملي مع حماتي في «عروس بيروت»

المسلسل فتح شهيتها على إكمال مشوارها في الدراما

ميا سعيد تستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «عروس بيروت» في دور سارة
ميا سعيد تستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «عروس بيروت» في دور سارة
TT
20

ميا سعيد: آخذت نفسي على أسلوب تعاملي مع حماتي في «عروس بيروت»

ميا سعيد تستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «عروس بيروت» في دور سارة
ميا سعيد تستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «عروس بيروت» في دور سارة

قالت الممثلة ميا سعيد بأن مسلسل «عروس بيروت» فتح شهيتها على إكمال مشوارها في عالم الدراما بعدما كانت مهنة تقديم البرامج التلفزيونية أولوية لديها. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «سبق وكان لدي تجارب تمثيلية يمكن وصفها بالخجولة في عدد من الأعمال الدرامية، ولكنها لم تترك بأثرها الكبير علي بحيث كنت أفضل عليها مهنتي الأساسية ألا وهي التقديم التلفزيوني عبر محطة «إل بي سي آي» التي أحبها كثيرا وأعتز بعملي فيها».
وتتابع: «كانت الأدوار التي لعبتها تشبه شخصيتي الحقيقية إلى حد كبير ولا تتطلب مني مجهودا كبيرا. ولكن مع (سارة) التي أجسدها في «عروس بيروت» انتقلت إلى مكان آخر في عمل الدراما سيما وأن الدور لا يشبهني بتاتا، وهو ما تطلّب مني تحديا كبيرا مع نفسي».
وتؤدي ميا سعيد في المسلسل المذكور دور الصديقة المقربة لثريا (كارمن بصيبص) بطلة المسلسل، والتي تتزوج من شقيق فارس (زوج ثريا) من أم أخرى لتواجهها مشكلات كبيرة مع حماتها التي تجسد شخصيتها الممثلة السورية ضحى الدبس. «لطالما عشت حياتي بعيدا عن المشاكل لأني بطبيعتي لا أحب الخناقات وأتحمل من دون تعليق. ولكن سارة علمتني أن أقول كلمتي مهما كلّفني الأمر، وأنه أحيانا عندما نترك الأمور على ما هي من دون تصليحها يمكن أن تتسبب بمشكلات أكبر، فكان تأثيرها كبيرا علي وكأني خضعت للعلاج الدرامي. حتى أن المقربين مني علقوا على الأمر وكانوا يسألونني باستمرار كيف باستطاعتك القيام بما هو عكس شخصيتك الحقيقية؟ فأرد عليهم بأن سارة هي من تتكلم وليس ميا. حتى أني آخذت نفسي أكثر من مرة للأسلوب الذي يفرضه علي النص في التعامل مع حماتي التي تجسد شخصيتها ضحى الدبس. فأنا تربيت على احترام الأب والأم مهما كانت طبيعة المواجهة معهما. وأحيانا صرت أسأل نفسي كيف سأقول لممثلة أستاذة في مهنتها هذا الكلام؟ فهناك لا شك أسلوب آخر يمكن التعاطي به مع الحموات، ولكن الشخصية التي أؤديها تتطلب مني عدم تفهّم حماتي وهو ما ولّد عندي الشعور بالذنب».
وعن الأجواء العامة التي تسود بين فريق العمل توضح في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «كنت محظوظة في الوقوف إلى جانب هذا الكم من الممثلين العمالقة أمثال تقلا شمعون وضحى الدبس وظافر العابدين ومحمد الأحمد وكذلك النجمة كارمن بصيبص. فجميعهم درسوا التمثيل وأتقنوه وليسوا مثلي دخلوه من باب التقديم. وبالنسبة لهم التمثيل أصبح يشبه إلى حد كبير (شرب المياه) وهم يراجعون أدوارهم قبل أدائها بيوم واحد فيما أنا أحضر لها بشكل أكبر. استفدت كثيرا من خبراتهم وحضورهم وكنت أتأمل تمثيلهم بإعجاب كبير. وهم على فكرة زودوني بمعنويات كبيرة، وكنا نتمرن على المشاهد مرات عديدة قبل تصويرها من حرصنا على نجاح العمل. فكان الشعور بأننا نشكل عائلة واحدة يخيم على الأجواء عامة».
وعما إذا كان التمثيل سيسرقها من ملعبها الأول التقديم التلفزيوني ترد: «لا شك أني أعمل في مجال التقديم ضمن محطة تلفزيونية رائدة ألا وهي «إل بي سي آي». وليس هناك من مكان آخر أفضله عليها لممارسة هذا العمل. ولكن في ظل الظروف التي نمر بها في لبنان وتوقف عدد من البرامج التلفزيونية وبينها تلك التي كنت أشارك فيها (بتحلى الحياة)، اتجهت أكثر نحو التمثيل خصوصا أن «عروس بيروت» يتطلب منا وقتا طويلا لتصويره أي نحو 8 أشهر. ولكني في نهاية المطاف أحب المهنتين ولكل منهما متعتها ولذلك سأترك الأمور إلى حينها».
وكانت ميا سعيد قد انتهت مؤخرا من تصوير فيلم سينمائي بعنوان «يوم إيه يوم لأ» من إنتاج شركة «فالكون فيلمز» وإخراج نبيل لبس. وتتشارك فيه مع مجموعة من الممثلين كالفنان زياد برجي وباميلا الكك وهشام حداد وغيرهم. «كان من المقرر أن يعرض في صالات السينما قبل فترة ولكن الأحداث الميدانية التي يمر بها لبنان حالت دون ذلك وتقرر تأجيل موعد عرضه». وعن تجربتها السينمائية الأولى هذه تقول: «دوري شبيه إلى حد ما بالذي ألعبه في «عروس بيروت». فشركة الإنتاج اختارتني لألعب دور (يارا) وهو اسمي في الفيلم بعد أن لفتها أدائي في المسلسل المذكور وكانت تجربة رائعة جدا ومريحة إلى أبعد حدّ».
وتشير ميا سعيد إلى رضاها التام عن نفسها وتقول: «أنا راضية جدا عن نفسي وعن خياراتي التمثيلية وكوني شاركت في «عروس بيروت» الذي فتح أمامي آفاقا كثيرة وأبواب فرص عديدة كما أخذني إلى مكانة تمثيلية، لم أكن أحلم بها. والأهم هو أن المشاهد اقتنع بأدائي حتى أن بعض النساء المتزوجات يتابعونني على وسائل التواصل الاجتماعي ويطالبونني بنصيحة معينة تسمح لهم بتجاوز ما يعيشونه في حياتهم الزوجية والتي يعانون فيها ما تعانيه سارة في «عروس بيروت» مع حماتها».
وتؤكد الممثلة اللبنانية أن سارة في «عروس بيروت» في جزئه الثاني ستمر بمفارقات كثيرة وتتعرض للعنف الجسدي، مما يجعل حياتها الزوجية على المحك.
«كان من الصعب علي تصوير المشاهد التي أتعرض فيها للعنف الجسدي من قبل زوجي في المسلسل الممثل محمد الأحمد. وكان الفريق بأكمله يحرص على أن أؤديها بشكل طبيعي ومن دون أن أتعرض للأذية الجسدية الحقيقية. وكانوا قبيل كل مشهد من هذا النوع يعلموني كيف أتدارك الموضوع. وعما ينتظر (سارة) في الحلقات المقبلة في الجزء الثاني من المسلسل تقول: «ستتضاعف معاناتها حتى وصولها إلى نهاية غير سعيدة. ولكن ما يهمني في الموضوع هو الانطباع العام الذي تركه هذا العمل على المشاهد العربي عامة واللبناني خاصة. فوصلتني أصداء إيجابية كثيرة من الناس بأنهم يشعرون بالفراغ من دونه وبعيد نهاية عرض الجزء الأول منه. كما أنهم يعيشون المراحل التي يؤديها الممثلون أجمعون وكأنهم أصبحوا بمثابة عائلة واحدة، سيما وأنهم كانوا ضيوفهم في المنزل عبر شاشتهم الصغيرة لأشهر عديدة».


مقالات ذات صلة

سباق محموم بين فنانين مصريين على «البرومو الأكثر مشاهدة»

يوميات الشرق أغنية مسلسل «سيد الناس» (حساب محمد سامي على فيسبوك)

سباق محموم بين فنانين مصريين على «البرومو الأكثر مشاهدة»

يتسابق فنانون وصناع أعمال الدراما الرمضانية بمصر في الإعلان عن تحقيق «البروموهات» الترويجية لأعمالهم نسب مشاهدة مرتفعة خلال وقت قصير من طرحها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة إلهام شاهين تقدم شخصية شعبية في مسلسل «سيد الناس» (حسابها بموقع فيسبوك)

الأدوار الشعبية تجتذب فنانات مصريات في موسم رمضان

اجتذبت الأدوار الشعبية أكثر من فنانة مصرية للمشاركة في موسم الدراما الرمضاني المقبل، من بينهن إلهام شاهين وغادة عبد الرازق ومي عمر.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق طارق لطفي (الشركة المنتجة)

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

خطف أحدث «برومو» لمسلسل «العتاولة 2» الأنظار بقوة في مصر؛ حيث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة، عقب طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج أحمد خالد موسى يتوسط فيفي عبده وأحمد السقا في كواليس «العتاولة 2» (حساب المخرج بـ«فيسبوك»)

البطولات الجماعية تُسيطر على دراما رمضان بمصر

تُسيطر المسلسلات التي تعتمد على البطولة الجماعية أو البطولة الثنائية على موسم الدراما المصرية في رمضان 2025.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد فراج يتصدَّر بطولة مسلسل «منتهي الصلاحية» (حسابه في فيسبوك)

فنانون مصريون يتصدَّرون البطولة المطلقة للمرة الأولى في رمضان

يشهد سباق الدراما المصرية في رمضان المقبل تصدُّر أبطال جدد في أدوار البطولة المطلقة للمرة الأولى خلال هذا الموسم، عبر أعمال تنوَّعت موضوعاتها.

داليا ماهر (القاهرة )

ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})
TT
20

ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})

قالت المؤلفة الموسيقية السورية ليال وطفة إنها توقعت ردود فعل إيجابية على فيلم «6 أيام» منذ الاطلاع على فكرته. وهو الفيلم الذي طرح للعرض في السينمات المصرية، أخيراً، ويعد أحدث أعمالها التي قدمت لها الموسيقى التصويرية.

وأفصحت ليال في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن سبب حماسها للمشاركة بالعمل الذي يتصدر بطولته أحمد مالك وآية سماحة، كما أشارت وطفة إلى أهمية الموسيقى التصويرية في صناعة العمل الفني من أجل التوافق والاتساق الروحي معه، ووصفت الموسيقيات العرب بـ«المظلومات».

برأي ليال أن لموسيقى فيلم {6 أيام} دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته ({الشرق الأوسط})
برأي ليال أن لموسيقى فيلم {6 أيام} دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته ({الشرق الأوسط})

وترى ليال أن «ردة فعل الناس حول فيلم (6 أيام) طبيعية خصوصاً أن قصته جاذبة جداً، وهي التي حمستني للتعاون مع المخرج وفريق العمل بعد أن وجدتها بسيطة ومختلفة، حتى خرج الفيلم للنور وبات للموسيقى دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته».

وكشفت المؤلفة الموسيقية عن طقوسها الخاصة وما يشغلها تجاه أي عمل فني تتعاقد عليه، مؤكدة أن «الخروج بـ(ستايل وفريم) معين يشغلني كثيراً كما أنتقي الآلات المناسبة من أجل صناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية التي تصبح شغلي الشاغل منذ بداية الاطلاع عليها، مروراً بحرصي على تداخل الموسيقى مع الأحداث، لأتوحد مع أحداث العمل سواء الحزينة أو السعيدة وغير ذلك من المشاعر».

تنتقي ليال الآلات المناسبة من أجل صناعة الموسيقى التصويرية ({الشرق الأوسط})
تنتقي ليال الآلات المناسبة من أجل صناعة الموسيقى التصويرية ({الشرق الأوسط})

وعن طريقتها في التعبير بالموسيقى وهل تعتمد على حكي المؤلف لملخص القصة أو قراءة السيناريو، أكدت أنها لا تحب قراءة السيناريو بالكامل ولا تشعر حينها بأنها حصلت على معلومات كافية تساعدها على البناء الموسيقي الذي يتماشى مع القصة، بل تفضل قراءة الملخص أو الاعتماد على حكي المؤلف أو المخرج، أو مشاهدة لقطات الفيلم المصورة أولاً لتكوين صورة عميقة عن أحداثه وطريقة سرده، بجانب التمثيل وتسارع الأحداث، فكلها عوامل لها تأثير مباشر على التعبير الموسيقي، وفق قولها.

وترفض ليال فكرة جمع أعمالها في «ألبوم موسيقي» وطرحه بالأسواق لأنها متوفرة بالفعل عبر المواقع الرقمية، لكنها تفضل إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها وتفكر جدياً في الأمر من خلال إعادة توزيعها، والظهور بمصاحبة فرقة أوركسترا، لكنها ترى أن ذلك يتطلب تحضيرات دقيقة قبل البدء بالتنفيذ.

أكدت ليال عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً ({الشرق الأوسط})
أكدت ليال عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً ({الشرق الأوسط})

وتتابع: «أستمتع في المقام الأول عندما أضع الموسيقى التصويرية للأفلام بالمقارنة مع المسلسلات أو الإعلانات حيث أكتب الموسيقى على المشاهد بالضبط، ويأتي في المرتبة الثانية الإعلانات، لكن المسلسلات تعتمد على كتابة مجموعة مقطوعات ومن ثم يتم إعدادها على اللقطات».

وتعدّ ليال رواج وتألق الموسيقى التصويرية لهما دور في نجاح ورواج العمل الفني ذاته، فالموسيقى لها جزء كبير من أي مشروع فني ونجاحه، حتى إنها تصبح فيما بعد أيقونة وقطعة تحمل في طياتها معاني كثيرة وارتباطاً روحياً لدى الشخص الذي شاهد العمل في حالة وزمن بعينه، حسبما تقول.

وعن أكثر عمل ترى وطفة أنه قريب من قلبها وشعرت تجاهه بحالة مختلفة أكدت أن مسلسل «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكي، الذي عرض في رمضان 2023، هو الأقرب حيث شعرت بأن الموسيقى والقصة تسيران في الطريق نفسه، وبينهما تناسق واتساق روحي.

وعن فكرة إعادة تقديم موسيقى مقتبسة من أعمال «الزمن الجميل»، قالت المؤلفة الموسيقية السورية إن لديها مبدأ خاصاً بها فهي لم تفكر في ذلك مطلقاً، ولا تحب فكرة إعادة شيء بعد صناعته من قبل شخص آخر، لأنها تشعر بأن ذلك تقليل من قيمة الصانع الأصلي.

مسلسل «موجة حارة» علامة مهمة في مسيرتي و«تحت الوصاية» الأقرب لقلبي

وعن الاستعانة أو الاقتباس من أعمال عربية أو عالمية تقول: «نحن بصفتنا فنانين لدينا انطباعات خاصة وإلهام من أي شيء نشعر به ونستمع إليه أو أي أمر يمر بحياتنا وهذا طبيعي، لكن الاقتباس الصريح لا يمكن الاستناد إليه، فالأهم من ذلك هو الاطلاع الذي يصاحبه تغيير مع إضافة اللمسات الشخصية، بعيداً عن التقليد الأعمى والمطابق بكل التفاصيل سواء من أعمال عربية أو عالمية».

وعن العمل الذي ترى ليال أنه صنع اسمها بعالم الموسيقى بالسوق المصرية والعربية، أكدت أن مسلسل «موجة حارة» الذي عرض قبل 12 عاماً كان علامة مهمة في مسيرتها وصنع اسمها عربياً.

الخروج بـ«ستايل» معين يشغلني كثيراً لصناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية

وعن مدى تحقق المؤلفات الموسيقيات في عالمنا العربي أكدت ليال أن «المرأة مظلومة في مجال الموسيقى حتى الآن؛ فنحن ليس لدينا دور بارز أو اسم كبير، ولا يوجد نساء كثيرات في هذا المجال»، لكنها تطمح لتغيير هذا الانطباع عبر تصدر المرأة في التأليف الموسيقي بشكل لافت.

وحول جديدها الموسيقي المقبل أوضحت أنها قامت بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم مصري بعنوان «كولونيا»، كما أكدت وجودها في المنافسة الرمضانية عبر تأليف الموسيقى لأحد الإعلانات الترويجية العالمية، بينما أكدت عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً.

وقدمت ليال وطفة عبر مشوارها مؤلفات موسيقية لعدد من الأعمال الفنية بمصر والعالم العربي، من بينها مسلسلات «الخطايا العشر»، و«وصية بدر»، و«دانتيل»، و«عنبر 6»، و«المشوار»، وأيضاً أفلام «فوتوكوبي»، و«نوارة»، وغيرها.

عاجل ترمب: أشكر السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات الروسية الأميركية