عروسان كانا في طهران لـ«جمع صور زفافهما» ضمن ضحايا الطائرة الأوكرانية

- سعيد تاهماسيبي ونيلوفر إبراهيم تزوجا حديثاً (ديلي ميل)
- الزوجان ضمن 176 راكباً لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية»... (ديلي ميل)
- سعيد تاهماسيبي ونيلوفر إبراهيم تزوجا حديثاً (ديلي ميل) - الزوجان ضمن 176 راكباً لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية»... (ديلي ميل)
TT

عروسان كانا في طهران لـ«جمع صور زفافهما» ضمن ضحايا الطائرة الأوكرانية

- سعيد تاهماسيبي ونيلوفر إبراهيم تزوجا حديثاً (ديلي ميل)
- الزوجان ضمن 176 راكباً لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية»... (ديلي ميل)
- سعيد تاهماسيبي ونيلوفر إبراهيم تزوجا حديثاً (ديلي ميل) - الزوجان ضمن 176 راكباً لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية»... (ديلي ميل)

قالت عائلتا عروسين تزوجا حديثاً وتوفيا عندما تحطمت طائرة تابعة لـ«الخطوط الجوية الأوكرانية» في إيران، إنهما كانا في العاصمة طهران لجمع صور زفافهما.
وكان سعيد تاهماسيبي قد توجه جواً إلى طهران مع زوجته الجديدة نيلوفر إبراهيم في المحطة الثانية من حفل زفافهما مع الأصدقاء والعائلة بعد أن تزوجا رسمياً في لندن الشهر الماضي، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتاهماسيبي، البالغ من العمر 35 عاماً، من مدينة تشيسويك، وكان مهندساً ويحاول الحصول على شهادة دكتوراه بصفته باحثاً في الدراسات العليا بجامعة «إمبريال كوليدج» في لندن.
وكان الزوجان ضمن 176 راكباً لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية» المتجهة إلى كييف بعد وقت قصير من إقلاعها في طهران.
وقالت عائلة تاهماسيبي الحزينة، الليلة الماضية، إنه قبل 10 دقائق فقط من صعودهما إلى الطائرة، تحدث الزوجان إلى أصدقائهما حول مخاوفهما من السفر في المنطقة.
وفي حديثه لصحيفة «ديلي تلغراف»، قال صهر تاهماسيبي، أمير: «لقد كانا فقط في طهران لبضعة أيام بغية الحصول على صور زفافهما قبل العودة إلى منزلهما». وأضاف: «لقد تركنا جميعاً طهران قبل تاهماسيبي وزوجته، وكنا قلقين بشأن ما يجري في المنطقة. ولكن عندما تحدثنا إليهما قبل 10 دقائق من صعودهما إلى الطائرة، كنا نظن أن كل شيء على ما يرام. ثم سمعنا بالحادث... إنه أمر فظيع، فظيع للغاية».
وقالت شقيقة تاهماسيبي، سالي، البالغة من العمر 41 عاماً، إن الوضع «فظيع للغاية، والعائلة لم تصدق ما حدث». وأشارت إلى أن تاهماسيبي ونيلوفر كانا «زوجين جميلين».
وأظهرت أولى عناصر التحقيق الإيراني أن طائرة «الخطوط الجوية الأوكرانية» الدولية من طراز «بوينغ737» التي تحطّمت أمس ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، استدارت للعودة بعيد إقلاعها بعدما واجهت «مشكلة»، وفق ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

أوروبا حطام طائرة شحن في باحة منزل قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا (أ.ف.ب) play-circle 00:39

قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»

قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)
أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.