اجتماعات في 6 دول لاحتواء التصعيد في ليبيا

وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص خلال اجتماعهم أمس بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص خلال اجتماعهم أمس بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
TT

اجتماعات في 6 دول لاحتواء التصعيد في ليبيا

وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص خلال اجتماعهم أمس بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص خلال اجتماعهم أمس بالقاهرة لمناقشة الأزمة الليبية (إ.ب.أ)

تسارعت التحركات الدبلوماسية في المنطقة، أمس؛ سعياً لاحتواء التصعيد في ليبيا، حيث شهدت 6 دول هي مصر، والجزائر، وتونس، وتركيا، وإيطاليا، وبلجيكا، اجتماعات لمناقشة تطورات الأزمة.
ففي القاهرة، دعا وزراء خارجية مصر، وفرنسا، واليونان، وقبرص إلى العودة لـ«المسار السياسي» في ليبيا، ودعم مسار مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة، معربين عن «رفض التدخلات التركية» في طرابلس. وبحث وزراء الخارجية المجتمعون في القاهرة التهديدات بالتدخل العسكري في ليبيا لترجيح كفة طرف، مشيرين إلى أن ذلك يشكل «ضربة للجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي» للأزمة.
وفي بروكسل اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي بفائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، بينما استقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، أمس، بقصر الحكومة في روما (كيغي). كما نقلت وكالة «أكي» الإيطالية عن مصادر في الحكومة الإيطالية، أن «من المنتظر وصول السراج إلى روما، بعد زيارته لبروكسل».
كذلك، دعا الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في إسطنبول أمس، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا بدءاً من منتصف ليل الأحد المقبل، ومشاركة جميع الأطراف والدول المعنية في جهود الحل السياسي.
في غضون ذلك، كان منتظراً أن يبدأ وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، مساء أمس زيارة إلى الجزائر تستمر يومين، يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأزمة الليبية. كما شهدت العاصمة التونسية مباحثات جمعت مسؤولين بارزين مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تناولت التطورات على الساحة الليبية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.