أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، أهمية مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، واعتبر أن هذا التكتل الذي استضافت الرياض اجتماعه التأسيسي، يعد ضرورة استراتيجية لمواجهة الأخطار التي تحدق بدوله.
وقال قطان، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن «السعودية كانت أول من تنبه لأهمية موقع البحر الأحمر، وأول من بادر بالدعوة لإطلاق جهود دولية جماعية، تهدف إلى التنسيق لحماية وتأمين سلامة الممر المائي».
ورأى قطان أنه «أصبح من الضروري توفير استراتيجية اقتصادية للتعاون الاستثماري والتنموي بين دول الكيان والدول الأخرى التي تشترك معها في مصالحها الاقتصادية، واستغلال الفرص المتاحة لإيجاد شراكات وإقامة مشروعات واستثمارات مشتركة تحفزها على التقدم الاقتصادي والتنموي وإنجاح المشروعات التي تقيمها، إلى جانب إتاحة الفرص لعقد اتفاقيات بين دول الكيان لاستكشافات نفطية جديدة على غرار البحر الأبيض المتوسط».
وأشار قطان إلى أن ميثاق تأسيس المجلس سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوماً من تاريخ تصديق 4 دول على الأقل عليه، كما سيكون مقر أمانته العامة في مدينة الرياض، وسيكون أول أمين عام للمجلس سعودياً.
وأكد قطان، من جهة أخرى، أن السعودية تبذل حالياً «جهوداً لحل خلافات بين الأشقاء في أفريقيا». وقال إن المملكة سخّرت إمكاناتها ودورها الإسلامي الريادي لحل الخلافات بين الأشقاء في أفريقيا، مشيراً إلى أن أولى ثمار تلك الجهود كانت تتويج اتفاقية السلام التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا.
قطان: مجلس «البحر الأحمر وخليج عدن» ضرورة استراتيجية
قال لـ «الشرق الأوسط» إن السعودية تبذل جهوداً لحل خلافات بين دول أفريقية
قطان: مجلس «البحر الأحمر وخليج عدن» ضرورة استراتيجية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة