100 فعالية وأدباء ومثقفون في «هاي أبوظبي» الشهر المقبل

كشف النقاب عن برنامج دورته الافتتاحية في الإمارات

100 فعالية وأدباء ومثقفون في «هاي أبوظبي» الشهر المقبل
TT

100 فعالية وأدباء ومثقفون في «هاي أبوظبي» الشهر المقبل

100 فعالية وأدباء ومثقفون في «هاي أبوظبي» الشهر المقبل

قائمة دسمة من الفعاليات الثقافية والفنية يعد بها «مهرجان هاي أبوظبي» رواده الشهر المقبل، حيث يستضيف عددا كبيرا من الأدباء والفنانين العرب والعالميين وينسج معهم على مدى أربعة أيام ثوبا غنيا بالثقافة والفن والأدب.
بيتر فلورنس مدير مهرجان «هاي» البريطاني يقول في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه متحمس ومترقب للقاء أطياف الأدباء والفنانين ويخص بعضهم بإعجابه الشخصي مثل أدونيس «نحن محظوظون أننا سنستطيع الاحتفال معه بعيد ميلاده الـ90 من خلال حفل كبير» والمغنية سعاد ماسي.
ويشير فلورنس إلى أنه قرأ كثيرا من الروايات العربية التي ترجمت للإنجليزية. ويرى أن التنوع في اللغة «مثير للاهتمام... بدأنا في تذوق نكهات مختلفة من أرجاء المنطقة، هناك ثراء في الاختلاف». ويشير فلورنس إلى جانب آخر من «هاي أبوظبي» يعتقد أنه «أمر رائع»، وهو «وجود عدد ضخم من كبار المؤلفين العرب الذين يعبرون عن أنفسهم بالشعر أكثر من الرواية؛ ولهذا نخصص جانباً من المهرجان للشعر، وهو أمر رائع ومختلف، خاصة أن الشعر له مكان رفيع في اللغة العربية أكثر من أي لغة أخرى».
ويقدم المهرجان من خلال 100 فعالية كثيرا من الأدب والثقافة والتاريخ والفن، يراها فلورنس جسورا بين ثقافات مختلفة تستوطن الإمارات والمنطقة.
وفي ختام الحوار سألت {الشرق الأوسط}، فلورنس شخصيا عما يتوق لرؤيته أو سماعه في «هاي أبوظبي»، فقال: «أنا متحمس لأنني سأرى وأستمع للمغنية سعاد ماسي في إحدى الفعاليات، تمنيت لسنوات طويلة أن أراها في إحدى فعالياتنا}. وتابع أن {الأمر الثاني هو لقاء أدونيس مرة أخرى، عملنا معه منذ عشرين عاماً في إسبانيا. أعتقد أن له تأثيراً كبيراً على الشعراء في عدة لغات ربما أكثر من غيره من الكتاب العرب الكبار. أن تجلس مع قامة عالمية دائما مثير للحماس»
المزيد...


مقالات ذات صلة

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)

مناطيد الهواء الساخن تُزيِّن سماء النيبال

أطلقت بوخارا أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن يُقام في النيبال، إذ تحوّلت سماء المدينة لوحةً من الألوان الزاهية ضمن مشهد شكّلت ثلوج قمم «هملايا» خلفيته.

«الشرق الأوسط» (بوخارا (النيبال))
يوميات الشرق حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي (وزارة الثقافة)

«بين ثقافتين» التقاء الثقافتين السعودية والعراقية في الرياض

يقدم مهرجان «بين ثقافتين» الذي أطلقته وزارة الثقافة في مدينة الرياض، رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

عُرض «شرق 12» في السعودية والبرازيل وأستراليا والهند وشاهده جمهور واسع، ما تراه هالة القوصي غاية السينما، كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)

السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»

فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية» التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس.

انتصار دردير (القاهرة )

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله