جمهور وولفرهامبتون يسخر من مانشستر يونايتد بأنه لم يعد يخيف أحداً

المدير الفني سولسكاير يرد بعبارات غامضة على انتقادات فان بيرسي له... والفريق لا يقدم الدليل على تطوره

ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
TT

جمهور وولفرهامبتون يسخر من مانشستر يونايتد بأنه لم يعد يخيف أحداً

ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)
ماتيتش لاعب يونايتد يقفز للسيطرة على الكرة في مواجهة وولفرهامبتون بعدما فرضته الظروف للعودة أساسياً (إ.ب.أ)

خلال مباراة فريقهم أمام مانشستر يونايتد في إطار مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، سخر أنصار وولفرهامبتون واندررز من مستوى منافسهم، وكان يردد كلمات أغنية تقول: «لم تعد مشهوراً كما كنت في السابق». لكن الحقيقة أن هذا ليس صحيحاً، فما زال مانشستر يونايتد يحظى بشهرة كبيرة للغاية، لكن أداءه داخل المستطيل الأخضر هو الذي لم يعد كما كان في السابق.
وكما قال لاعب وولفرهامبتون السابق، ستيف بول، بين شوطي هذه المباراة: «وولفرهامبتون كان يخاف في السابق من مواجهة مانشستر يونايتد، لكن الأمر لم يعد كذلك في الوقت الحالي، للدرجة التي أصبحنا نرى فيها يونايتد لا يلعب إلا بطريقة واحدة تعتمد على إحراز هدف مبكر في المباراة والتراجع للخلف وشن هجمات مرتدة سريعة وخاطفة من أجل استغلال المساحات خلف دفاعات الفرق المنافسة. وإذا لم تسِر الأمور بهذا الشكل، فإننا نرى مانشستر يونايتد يلعب كأنه هو من يخاف الفرق المنافسة، على عكس ما كانت عليه الأمور في السابق».
وعلى مدار أكثر من 100 عام، كان القميص الأحمر الذي يرتديه مانشستر يونايتد يرمز إلى عشق الفريق واللعب الهجومي الكاسح وإلى النادي الذي يقوم بكل شيء بشكل صحيح. لكن في هذه المباراة، كان يونايتد يرتدي القميص الأسود ببعض الخطوط البرتقالية، وهو الأمر الذي ربما يعكس تحول النادي إلى علامة تجارية بارعة في صفقات البيع والتطور على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من براعته في تشكيل فريق قوي لكرة القدم كما كان عليه الأمر في القرن العشرين!
في السابق، كان مانشستر يونايتد مشهوراً بقدرته على التعاقد مع اللاعبين الشباب الواعدين وتطوير مستواهم لكي يصبحوا نجوماً لامعين في عالم الساحرة المستديرة. لكن في المباراة التي جمعت الفريق مع وولفرهامبتون، كان لاعبو الأخير الشباب، خصوصاً بيدرو نيتو، هم الأبرز. وعلى أي حال، لم تكن هذه المباراة جيدة في مجملها، بالشكل الذي غالباً ما نراه في الجولات الأولى من مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم أن مانشستر يونايتد دخل تلك المباراة بسبعة تغييرات عن تشكيلة الفريق التي خسرت أمام آرسنال بهدفين دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعاء الماضي، فقد كان هناك شعور بأنه تم اختيار عناصر هذا الفريق بهدف حماية وإراحة كل من ماركوس راشفورد وآرون وأن بيساكا، اللذين لم يشاركا في التشكيلة الأساسية، واحتفظ المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير بهما على مقاعد البدلاء. وقبل نهاية المباراة بـ21 دقيقة، قرر سولسكاير الدفع براشفورد، الذي كان قريباً من هز الشباب لولا اصطدام كرته بالعارضة، لكن هذه الفرصة كانت نادرة في ظل أداء فاتر من جانب مانشستر يونايتد.
وقرر سولسكاير إراحة لاعب خط وسطه البرازيلي فريد، في الوقت الذي يفتقد فيه الفريق لخدمات كل من بول بوغبا وسكوت ماكتوميناي بداعي الإصابة، وبالتالي كان مانشستر يونايتد يلعب بكل من نيمانيا ماتيتش وخوان ماتا في خط الوسط، وهو خط الوسط الذي كان يلعب به تشيلسي في بداية العقد الماضي - رغم أن الفترة التي لعبها ماتا مع تشيلسي كانت بين الفترتين اللتين لعبهما ماتيتش هناك - وهو ما جعل الأمر يبدو كأن شخصاً ما يستخدم هاتف نوكيا من طراز 3310 في عصر الهواتف الذكية!
وبالتالي، كانت النتيجة أن مانشستر يونايتد يواجه خطراً كبيراً في كل مرة يخترق فيها أحد لاعبي وولفرهامبتون واندررز خط وسطه، خصوصاً أن الأخير يضم لاعبين يمتلكون فنيات وقدرات كبيرة، مثل أداما تراوري ونيتو، وبيني أشلي سيل البالغ من العمر 21 عاماً.
ويمتلك تراوري، على وجه التحديد، قدرات فنية هائلة، بالإضافة إلى قوته البدنية الكبيرة التي تجعله يبدو كأنه لاعب للرجبي وليس كرة القدم. وعلاوة على ذلك، يتميز نيتو، البالغ من العمر 19 عاماً الذي انتقل إلى وولفرهامبتون واندررز قادماً من سبورتنغ بارغا البرتغالي الصيف الماضي، بالسرعة الفائقة والقدرة على إرسال الكرات العرضية الدقيقة بقدمه اليسرى، لكنه يمتلك المهارات والفنيات التي تجعل المدير الفني، نونو إسبريتو سانتو، يعتقد أنه سيكون قادراً على التألق في مركز صانع الألعاب. أما أشلي سيل، الذي كانت هذه المباراة هي الأولى له مع الفريق الأول لوولفرهامبتون واندررز، فكان مصدر خطورة دائمة رغم أنه يلعب أمام مدافعين لعبا معاً 59 مباراة دولية، لكنه كان يفتقد لحاسة التهديف، التي مكنته من إحراز 3 أهداف أمام كارلايل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قبل أن يقرر نونو تغييره والدفع براؤول خيمينيز الأكثر خبرة.
ربما استحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بشكل أكبر من معظم الفرق التي واجهت وولفرهامبتون واندررز على ملعب «مولينيو»، على الأقل قبل نهاية الشوط الأول، لكن حتى هذا الأمر قد يبدو «نقمة» على الفريق، نظراً لأنه يفتقر في كثير من الأحيان للحلول واللاعبين القادرين على فك الطلاسم الدفاعية للفرق المنافسة، ولأنه يعتمد في المقام الأول والأخير على شن الهجمات المرتدة السريعة.
وكان وولفرهامبتون واندررز يلعب بخطة واضحة ولديه هدف محدد وأتيح له كثير من الفرص الخطيرة، على عكس مانشستر يونايتد. وربما كان هذا هو ما يمكن أن نتوقعه من مباراة بين صاحبي المركزين السابع والخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن في الحقيقة كان جمهور وولفرهامبتون واندررز محقاً تماماً، لأن الفريق الحالي لمانشستر يونايتد بعيد كل البعد عن مستوى الفريق الذي كنا نعرفه في السابق.
يأتي ذلك متوافقاً مع الانتقادات التي قدمها نجم وهداف يونايتد السابق الهولندي روبن فان بيرسي للفريق والطريقة التي يتعامل بها سولسكاير عقب الخسارة الأخيرة بالدوري أمام آرسنال صفر - 2 الأسبوع الماضي.
وكان فان بيرسي قد انتقد سولسكاير بسبب ظهور المدير الفني النرويجي وهو يبتسم بعد المباراة قائلاً: «أود أن أراه أكثر وضوحاً في بعض الأحيان، فقط أريد أن أراه غاضباً. أن أراه يبتسم بعد مباراة كهذه فهو شيء يثير الاستغراب، هذه ليست اللحظة المناسبة للابتسام».
ورد سولسكاير على انتقادات فان بيرسي بتعليق أكثر غرابة، قائلاً: «فان بيرسي أخذ قميصي في النادي، لكنه لن يأخذ أي شيء من أسلوبه وطريقته في التدريب».
وكان سولسكاير وفان بيرسي قد ارتديا رقم القميص نفسه خلال مسيرتهما في مانشستر يونايتد، ومن الواضح أن المدير الفني النرويجي كان يشعر بالضيق عندما سئل عن تصريحات اللاعب الهولندي السابق.
وقال سولسكاير: «أنا لا أعرف روبن، وروبن لا يعرفني. ربما لا يحق له أن ينتقد أسلوبي في التدريب والإدارة، وأنا لن أتغير، وهذا أمر واضح ومحسوم تماماً. لقد أخذ قميصي رقم 20 في مانشستر يونايتد، وهذا على الأرجح هو كل ما سيأخذه مني، لأنني لست في العصور الوسطى لكي أكون بحاجة للعمل بطريقة غاضبة».
كما عبر سولسكاير عن ضيقه من تصريحات مينو رايولا، وكيل أعمال نجم خط وسط الفريق بول بوغبا، التي قال فيها إن مانشستر يونايتد كان سيدمر المسيرة الكروية للنجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أو الأسطورة البرازيلية بيليه لو لعبا لهذا النادي. وأشار رايولا إلى أن بوغبا، الذي لا يمر بفترة من الاستقرار، يحتاج للعب مع فريق مثل فريقه السابق، يوفنتوس.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات رايولا تعكس عدم احترامه للأندية، أم لا، قال سولسكاير: «لا، يمكنني التحدث مع بول بوغبا حول هذا الموضوع. لا أعتقد أنه يتعين علي أن أتحدث مع وكلاء اللاعبين أو عن وكلاء اللاعبين الذين يتحدثون عنا، لكن بول لاعب في صفوف فريقنا، واللاعبون هم من يختارون وكلاءهم وليس العكس. الأمر لا يتعلق بوكلاء اللاعبين، لكنه يتعلق باللاعبين الموجودين لدينا. وما يدور بيني وبين بول بوغبا لا يجب أن أكشفه لكم، وسيكون ذلك بيننا فقط».
ودائماً ما يشكك الجمهور في استمرار بوغبا في صفوف مانشستر يونايتد، لكن سولسكاير يقول: «بول ملتزم للغاية بالعودة لصفوف الفريق واللعب بشكل جيد معنا، ومن الصعب عندما تكون مصاباً أن تخرج وتتحدث عن كل شيء. يجب أن يكون حديثه عندما يعود إلى الملعب، وأهم شيء بالنسبة لنا الآن هو أن يعود إلينا في كامل لياقته».
وقد فشل كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والألماني باستيان شفاينشتايغر والتشيلسي أليكسيس سانشيز في تقديم مستويات جيدة مع مانشستر يونايتد، لكن سولسكاير يقول عن هؤلاء اللاعبين الثلاثة: «السبب في ذلك لا يعود إلى النادي، فهناك لاعبون قدموا مستويات جيدة للغاية مع يونايتد - وهناك لاعبون بارزون قدموا أداءً جيداً أيضاً. هناك أسباب مختلفة لعدم تقديم اللاعبين أداءً جيداً، لكن لا يمكنني الحديث عن لاعبين موجودين في أماكن أخرى الآن».
ويضيف سولسكاير: «ربما يعرفون هم أسباب عدم تقديمهم لأداء جيد. لقد قمت بتدريب أليكسيس سانشيز هنا، لذا يمكنني الحديث عنه. لقد عانى من بعض الإصابات، وعندما تكون مصاباً فإنك لا تكون قادراً على تقديم أفضل ما لديك».
وكان بوغبا قد تعرض لإصابة جديدة في الكاحل سوف تبعده عن الملاعب لأربعة أسابيع، في حين يغيب نجم خط وسط الفريق الشاب سكوت ماكتوميناي عن الملاعب لمدة شهرين، وهو ما يعني أن سولسكاير لن يكون لديه في مركز محور الارتكاز سوى فريد وماتيتش. وسيخوض مانشستر يونايتد 8 مباريات خلال 25 يوماً خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بعدما اضطر لخوض مواجهة جديدة مع وولفرهامبتون واندررز في مباراة إعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي، في حين سيواجه مانشستر سيتي في الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الثلاثاء، وهو ما يعني أن هذا الأسبوع سيكون حاسماً للغاية بالنسبة للفريق وسولسكاير.
وقال سولسكاير عن إصابة بوغبا وماكتوميناي: «إنها ضربة قوية لنا. ربما تتمكن من التعامل مع الأمر من خلال التدوير بين 3 لاعبين، لكنّ لدينا لاعبين اثنين فقط الآن في هذا المركز - ماتيتش وفريد - وستكون المهمة صعبة بالنسبة لهما. وسيتعين علينا فقط أن نطلب منهما أن يواصلا العمل بكل قوة وقدر المستطاع».
وأضاف: «يتعين علينا فقط أن نجد طريقة للتغلب على هذا الأمر، وهذا هو كل شيء. وسيتعين علينا أيضاً أن نغير مراكز بعض اللاعبين. تيم فوسو - مينساه، على سبيل المثال، قادر على اللعب في هذا المركز عندما يعود إلينا. كما لعب أندرياس بيريرا مباراتين في هذا المركز، ولن يخيب أملنا إذا لعب مجدداً في هذا المركز، فهو خيار متاح أمامنا أيضاً».
وفيما يتعلق بإصابة بوغبا، قال سولسكاير: «إنه يعاني من بعض شظايا العظام، وهي ليست إصابة كبيرة أو خطيرة، لكنه سوف يغيب عن الملاعب لبعض الوقت».
وعندما سئل عما إذا كان من الممكن أن يلعب مع يونايتد خلال هذه الفترة المزدحمة على أن يخضع لعملية تنظيف عظام الكاحل لاحقاً، بدلاً من الابتعاد عن اللعب حتى بداية فبراير (شباط) المقبل، قال المدير الفني النرويجي: «لن يكون من العدل المخاطرة بصحة أي لاعب. إذا لم يكن اللاعب يشعر بالراحة - إذا كان يعاني من ثير من الألم - فقد يزداد الأمر سوءاً لو لعب قبل أن يتعافى بشكل كامل».
ومن المؤكد أن أزمة الإصابات التي يعاني منها مانشستر يونايتد في خط الوسط في الوقت الحالي تعني أن النادي لن يتخلى عن خدمات ماتيتش في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وهو الذي كان بعيداً عن التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر خلال بداية الموسم. وقال سولسكاير: «ماتيتش سوف يبقى. إنه يعمل بكل قوة من أجل العودة للتشكيلة الأساسية للفريق، وهو يشارك الآن بالفعل ويقدم مستويات جيدة». وأشار سولسكاير إلى أن ماتيتش قد يوقع عقداً جديداً مع النادي بعد انتهاء عقده الحالي.
لكن أمام هذه الغيابات وعدم وجود إشارات إلى إبرام النادي أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ليس هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن مانشستر يونايتد يتطور بمرور الوقت، والدليل على ذلك أن الفريق لم ينجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية على مدار 50 أسبوعاً، منذ أن تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق وسط سعادة الجميع لا لشيء، إلا لأن ذلك كان يعني رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو!
صحيح أن الفريق يضم عدداً من اللاعبين الواعدين وأصحاب الإمكانات الكبيرة مثل ماركوس راشفورد وماسون غرينوود ودانييل جيمس وآرون وان بيساكا، لكن هذه الإمكانات والقدرات لا تعني شيئاً إذا لم يتم توجيهها ودعمها بالشكل الصحيح. ورغم أن مانشستر يونايتد قد حقق نتائج جيدة أمام الفرق الكبرى خلال الموسم الحالي، فإنه من الصعب للغاية أن تشعر بأن هناك خطة كبرى يعتمد عليها النادي.
وفي الحقيقة ليس هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن مانشستر يونايتد يتطور بمرور الوقت، والدليل على ذلك أن الفريق لم ينجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية على مدار 50 أسبوعاً، منذ أن تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق وسط سعادة الجميع لا لشيء إلا لأن ذلك كان يعني رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو!
صحيح أن الفريق يضم عدداً من اللاعبين الواعدين وأصحاب الإمكانيات الكبيرة مثل ماركوس راشفورد وماسون غرينوود ودانييل جيمس وآرون وان بيساكا، لكن هذه الإمكانات والقدرات لا تعني شيئاً إذا لم يتم توجيهها ودعمها بالشكل العناصر القوية أصحاب الخبرة وبالشكل الصحيح. ورغم أن مانشستر يونايتد قد حقق نتائج جيدة أمام الفرق الكبرى خلال الموسم الحالي، فإنه أمام الأندية التي تلعب بحذر أو تمارس الضغط المتواصل على حامل الكرة، فإن لاعبي مانشستر يونايتد يفشلون في شن الهجمات المرتدة السريعة وبالتالي يفشلون في تشكيل خطورة على مرمى الفريق المنافس. ويجب أن نعرف أن كثيراً من كرة القدم الحديثة على أعلى مستوى يتوقف على قدرة الفرق على خلق مساحات للاعبيها داخل الملعب، والانطلاق من خلال تحركات دقيقة لتفكيك دفاعات الفرق المنافسة. ولا يوجد دليل على أن مانشستر يونايتد يمكنه القيام بذلك الأمر الآن بشكل أفضل عما كان يقوم به عندما تولى سولسكاير مهمة تدريب الفريق قبل عام من الآن.


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.