مسؤول أميركي: قوة الصواريخ الإيرانية كلها في حالة تأهب قصوى

صواريخ إيرانية... وفي الخلفية صورة للزعيم الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
صواريخ إيرانية... وفي الخلفية صورة للزعيم الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
TT

مسؤول أميركي: قوة الصواريخ الإيرانية كلها في حالة تأهب قصوى

صواريخ إيرانية... وفي الخلفية صورة للزعيم الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)
صواريخ إيرانية... وفي الخلفية صورة للزعيم الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)

قال مسؤول أميركي، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة رصدت أن قوة الصواريخ الإيرانية في حالة تأهب قصوى في كل أنحاء البلاد، مضيفاً أنه من غير الواضح إذا كانت حالة التأهب طبيعتها دفاعية أم لا.
ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة «رويترز» للأنباء تفاصيل أكثر، ولم يذكر ما إذا كانت الصواريخ الإيرانية مصوبة على أهداف محددة، وسط تهديدات من طهران بالرد على هجوم بطائرة مسيرة أميركية في بغداد يوم (الجمعة) الماضي أسفر عن مقتل الجنرال الإيراني «قاسم سليماني».
واضاف المسؤول: «إنها في حالة تأهب قصوى بوضوح... في هذه المرحلة لا يمكن تحديد ما إذا كانت حالة التأهب هذه للاستعداد الدفاعي بشكل أفضل أم للاستعداد للهجوم بشكل أفضل؟». مؤكدا «لكننا نتابع الأمر عن كثب».
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة سترد سريعاً و«ربما بطريقة غير متناسبة» إذا هاجمت إيران أي فرد أو هدف أميركي.
وقال ترمب على «تويتر»: «هذه المنشورات الإعلامية تمثل إشعاراً للكونغرس الأميركي بأن إيران إذا هاجمت أي شخص أو هدف أميركي، فسترد الولايات المتحدة بسرعة وبشكل كامل وربما بطريقة غير متناسبة».
وجاءت تغريدة ترمب في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين طهران وواشنطن إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في ضربة أميركية في بغداد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».