«ليلة عبادي الجوهر» تسجل حضور 7 آلاف شخص

بمشاركة عازفي العود ورابح صقر وأصالة

عبادي الجوهر يعزف على العود إحدى أغانيه خلال الحفل الاستثنائي الذي أقيم في الرياض تكريماً لمسيرته (الشرق الأوسط)
عبادي الجوهر يعزف على العود إحدى أغانيه خلال الحفل الاستثنائي الذي أقيم في الرياض تكريماً لمسيرته (الشرق الأوسط)
TT

«ليلة عبادي الجوهر» تسجل حضور 7 آلاف شخص

عبادي الجوهر يعزف على العود إحدى أغانيه خلال الحفل الاستثنائي الذي أقيم في الرياض تكريماً لمسيرته (الشرق الأوسط)
عبادي الجوهر يعزف على العود إحدى أغانيه خلال الحفل الاستثنائي الذي أقيم في الرياض تكريماً لمسيرته (الشرق الأوسط)

شهدت الرياض أول من أمس ليلة فنية استثنائية احتفت فيها العاصمة السعودية بالفنان عبادي الجوهر وبتاريخ أكثر من خمسين عاماً منذ انطلاقته في عالم الفن والموسيقى.
وشارك عبادي في أداء أكثر من 7 أغان من مخزونه الغنائي الكبير، شاركه فيها الفنان رابح صقر، والفنانة أصالة.
كذلك شهدت «ليلة عباديات» مشاركة كوكبة من أبرز عازفي العود العرب، منهم الفنان اليمني أحمد فتحي والفنان حمد بورسلي، ووصلة منفردة للفنان ممدوح الجبالي، والفنان إسلام القصبجي، والفنان يوسف عباس، بمشاركة عائلية حضرت من خلال فيلم تسجيلي تحدث فيه عدد من أصدقاء الفنان أبرزهم كان الوزير السعودي عبد العزيز خوجة الذي حمل حقيبة الثقافة والإعلام.
وتغنى الفنان عبادي الجوهر، أمام جمهوره في مسرح «أبو بكر سالم» في منطقة البوليفارد، بأبرز أغانيه منها «المزهرية» و«نساي»، بينما حضرت الفنانة أصالة بأغاني من ألحان الفنان الكبير، أبرزها كانت أغنية «قد الحروف» وشارك الفنان رابح صقر، بأغاني من ألحان عبادي منها «أبد يعني» وأدائه أغنية الجوهر الشهيرة «من عذابي».
وتسلم الجوهر خلال أمسيته التكريمية هدية خاصة من الهيئة العامة للترفيه عبارة عن عود استثنائي في صناعته حاملاً اسمه وليلته في الرياض.
وتأتي ليلة الجوهر ضمن سلسلة ليالي تكريمية للنجوم السعوديين شهدتها الرياض أبرزهم فنان العرب محمد عبده، والفنان راشد الماجد، والملحنين: «سهم» و«ياسر بو علي»، وكذلك للأمراء الشعراء بدر بن عبد المحسن، والأمير عبد الرحمن بن مساعد.
وستستمر الرياض في موسمها الذي جرى تمديده لتقدم تكريماً للفنان رابح صقر الأسبوع المقبل، وليلة مغربية بعد ليال لبنانية وأخرى سودانية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.