عندما قرر بنك إنجلترا إصدار أوراق نقدية مصنوعة من مادة البوليمر البلاستيكية كان الهدف أنها تعيش لفترة أطول من العملات الورقية، إلا أنه تبين أنه أصبحت بالية بسرعة أكثر مما هو متوقع. فقد قرر البنك استبدال ما يقارب 50 مليون جنيه إسترليني من العملات الورقية فئة 5 و10 جنيهات إسترلينية.
وأفاد البنك بأن الضرر الذي أصاب العملات الورقية التقليدية نتج بشكل أساسي عن «الطي والبلل والثقوب». ووفقاً للأرقام التي حصلت عليها وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد جرى استبدال نحو 20 مليون ورقة نقدية فئة 5 جنيهات إسترلينية، ونحو 26 مليون ورقة بقيمة 10 ملايين جنيه بسبب التلف.
وأكد البنك الذي سيصدر العام الجاري ورقة نقدية بلاستيكية جديدة بقيمة 20 جنيهاً إسترلينياً تحمل صورة الفنان جوزيف مولار ترنر، مؤكداً أن الأوراق النقدية الجديدة ستكون مقاومة للتلف.
وقال إن الأضرار المتوقعة التي لحقت بالأوراق البلاستيكية التي جرى استبدالها لا تمثل سوى نسبة بسيطة من العدد الإجمالي المتداول.
وأضاف: «رغم أننا نتوقع أن تدوم الأوراق المالية المصنوعة من البوليمر لفترة أطول، فإنه من المبكر للغاية توقع فترة بقائها سليمة قيد التداول».
وقال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا عند إطلاق الأوراق المالية الجديدة، إن أوراق البوليمر ستكون أنظف وأكثر أماناً وقوة.
وقال إن «استخدام الأوراق المالية المصنوعة من البوليمر يعني أنه يمكنها أن تقاوم بشكل أفضل وأن يتم طيها مراراً وتكراراً في المحافظ أو سحبها من الجيوب وأن تنجو من الدوران في الغسالة».
العملات البلاستيكية الإنجليزية لم تحقق الغرض منها
العملات البلاستيكية الإنجليزية لم تحقق الغرض منها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة