تعزيزات روسية إلى ليبيا تستبق إرسال قوات تركية

أنقرة تسعى لغطاء دولي لتدخلها العسكري

جانب من اجتماعات مجلس النواب الليبي في بنغازي أمس (رويترز)
جانب من اجتماعات مجلس النواب الليبي في بنغازي أمس (رويترز)
TT

تعزيزات روسية إلى ليبيا تستبق إرسال قوات تركية

جانب من اجتماعات مجلس النواب الليبي في بنغازي أمس (رويترز)
جانب من اجتماعات مجلس النواب الليبي في بنغازي أمس (رويترز)

قالت مصادر إن موسكو أرسلت تعزيزات إلى بنغازي استباقاً للتدخل التركي في ليبيا دعماً لقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
وأفادت مواقع متخصصة في تعقب حركة الطائرات العسكرية بانتقال طائرة روسية من طراز «توبولوف» من قاعدة حميميم الروسية غرب سوريا إلى بنغازي في ليبيا بعد وصولها من موسكو أول من أمس. وأضافت أن طبيعة رحلة الطائرة الروسية التي هبطت في بنغازي غير معروفة، علما بأن أنباء ترددت عن نقل موسكو عناصر من سوريا إلى ليبيا للقتال مع جماعة «فاغنر» الروسية إلى جانب «الجيش الوطني» بقيادة خليفة حفتر.
وكانت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أعلنت في بيان أن غارات استهدفت مواقع لتخزين الأسلحة والذخائر وحافلة نقل كانت تقّل عدداً من حاملي الجنسية السورية، من قاعدة معيتيقة العسكرية إلى مواقع أخرى للقتال إلى جانب قوات السراج بدعم من تركيا.
من ناحية ثانية، يكثف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مشاوراته مع أعضاء حكومته وتحركاته الدبلوماسية لتأمين غطاء دولي لإرسال قوات إلى ليبيا، بناء على طلب حكومة السراج.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».