مقتل 31 عنصراً في هجمات لـ«طالبان» على قوات الأمن الأفغانية

مقتل 31 عنصراً في هجمات لـ«طالبان» على قوات الأمن الأفغانية
TT

مقتل 31 عنصراً في هجمات لـ«طالبان» على قوات الأمن الأفغانية

مقتل 31 عنصراً في هجمات لـ«طالبان» على قوات الأمن الأفغانية

قُتل 31 عنصراً على الأقل من قوات الأمن الأفغانية في سلسلة من الهجمات التي شنتها حركة «طالبان» في 3 أقاليم شمال البلاد.
وقال عضوا المجلس الإقليمي، إبراهيم خير أنديش وأفضال حامد، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عنصراً من حركة «طالبان» تظاهر بأنه رجل شرطة ساعد في تسهيل هجوم أسفر عن مقتل 9 رجال شرطة في قاعدة تقع على طريق سريعة تربط بين مدينتي مزار وشبرغان في إقليم بلخ مساء أول من أمس الثلاثاء.
ونقلت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس، عن فواد صالح، قائد شرطة الطرق السريعة بإقليم بلخ، قوله إن الهجوم وقع على نقطة تفتيش تابعة لشرطة الطرق السريعة في قرية علام خيل بإقليم بلخ. وأضاف أنه كان هناك 14 جندياً في نقطة التفتيش ونجا 6 جنود من الهجوم.
وتقع نقطة التفتيش على الطريق السريعة التي تربط بين إقليمي بلخ وغوزغان. وقال مصدر إن حركة «طالبان» نفذت الهجوم بمساعدة أحد المتسللين.
وفي إقليم قندوز، هاجم عناصر «طالبان» 3 نقاط تفتيش على الأقل بمنطقة «داشت - أي - ارشي» الليلة قبل الماضية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، صفي الله أميري وفوزية يفتالي.
وفي منطقة داراكاد بإقليم تخار، دمرت «طالبان» مركبة عسكرية خلال مهمة دورية وقتلت 8 من أفراد قوات الأمن الأفغانية أول من أمس، طبقاً لما ذكره عضو المجلس المحلي، مير أحمد قاسم. وتم تأكيد هذا الرقم من قبل عضو مجلس محلي آخر.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت مقتل جنديين من الجيش الأفغاني في الهجوم. ووقع الحادث في وقت متأخر من الليل بمنطقة درقاد، عندما هاجمت مجموعة تابعة لحركة «طالبان» نقطة تفتيش للقوات المشتركة. وأصيب شخصان؛ أحدهما رجل شرطة في الهجوم، حسب وزارة الدفاع. وأكدت «طالبان» وقوع هذا الهجوم.
ويشهد شمال البلاد بعضاً من أعنف الاشتباكات بين «طالبان» والقوات الأفغانية، مما أسفر عن مقتل المئات في الجانبين خلال العام الماضي. ووقع أحدث الهجمات فيما يناقش وفدا الولايات المتحدة وحركة «طالبان» تقليصاً محتملاً للعنف في الدولة المضطربة. ورفضت «طالبان» في وقت سابق تقارير إعلامية تفيد بأن وقفاً لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».