حكومة تونسية جديدة من خارج الأحزاب

يعلَن عنها اليوم وتضم كفاءات تعيش خارج الوطن

رئيس الوزراء التونسي الحبيب الجملي أثناء اعلانه تشكيل الحكومة الجديدة أمس (رويترز)
رئيس الوزراء التونسي الحبيب الجملي أثناء اعلانه تشكيل الحكومة الجديدة أمس (رويترز)
TT

حكومة تونسية جديدة من خارج الأحزاب

رئيس الوزراء التونسي الحبيب الجملي أثناء اعلانه تشكيل الحكومة الجديدة أمس (رويترز)
رئيس الوزراء التونسي الحبيب الجملي أثناء اعلانه تشكيل الحكومة الجديدة أمس (رويترز)

أعلن الحبيب الجملي، المكلف تشكيل الحكومة التونسية، عن الانتهاء من تحديد قائمة التشكيلة الوزارية المرتقبة من دون مشاركة الأحزاب السياسية، وأكد أنه سلم قائمة الوزراء الذين تم اختيارهم إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد لقائهما في قصر قرطاج بالعاصمة أمس، على أن يوجهها بدوره إلى رئيس البرلمان لتحديد جلسة بهدف نيل ثقة النواب.
وبعد ساعات طويلة من الانتظار أمس، امتنع الجملي عن كشف أسماء الوزراء إلى الصحافة، مرجئاً ذلك إلى نهار اليوم (الخميس)، لكنه أشار إلى وجود كفاءات تونسية خارج الوطن في التشكيلة الحكومية.
وقال الجملي، مرشح حزب «حركة النهضة» الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إنه اعتمد في تحديده قائمة الوزراء عناصر «ذات كفاءة واستقلالية عن الأحزاب، وتتمتع بالقدرة على التسيير (...) لدينا برنامج عام للحكومة، وكل وزير سيتولى تحديد برنامج عمل وزارته خلال الشهر الأول». وشدد على أن الحكومة «جاهزة، وستكون في مستوى انتظارات الشعب التونسي».
ومن بين الوزراء يخضع وزيرا الخارجية والدفاع وجوباً إلى التشاور بين رئيسي الجمهورية والحكومة، بحسب الدستور.
ورجّحت مصادر أمس إسناد حقيبة الداخلية إلى سفيان الصيد، وهو رئيس ديوان سابق بوزارة الجماعات المحلية، فيما قد تسند حقيبة الدفاع إلى كمال العيادي، الذي تقلّد مسؤوليات عدة آخرها رئاسة الهيئة العليا للرقابة المالية والإدارية. أما الخارجية، فيرجح ان تسند إلى عثمان الجارندي، الذي شغل هذا المنصب بين سنتي 2013 و2014. اما وزارة العدل فقد يشغلها الهادي القديري، الذي تقلد مناصب قضائية في السابق.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين