إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
TT

إحباط هجوم في الدمام والإعدام لمهاجم الإسبان

الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)
الإرهابي أحمـد عبد الله سعيد سويد (واس) - الإرهابي عبد الله حسين سعيد آل نمر (واس)

أحبط الأمن السعودي عملية إرهابية في الدمام (شرق البلاد) الأربعاء الماضي، وقتل إرهابيين مطلوبين واعتقل آخر.
وكشف اللواء بسام عطية، المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة، في بيان، أن القتيلين هما أحمد عبد الله سعيد سويد وعبد الله حسين سعيد آل نمر (سعوديا الجنسية)، في حين لم يكشف اسم الإرهابي المعتقل. وأوضح عطية أن قوى الأمن رصدت مركبة يقودها اثنان من العناصر الإرهابية في شارع الملك سعود بمدينة الدمام، «وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، ما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما».
من ناحية ثانية، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، حكماً ابتدائياً بالحكم بالقتل على مرتكب الهجوم الإرهابي بسكين على فرقة استعراضية إسبانية مشاركة في «موسم الرياض» في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».