أنقرة تستعجل التدخل... وحفتر يسابق الزمن

رئيس الوزراء الإيطالي: حذّرت إردوغان... ومنطقة حظر طيران قد تنهي الصراع

آثار قصف استهدف منطقة بير الأسطى ميلاد بتاجوراء شرق طرابلس الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
آثار قصف استهدف منطقة بير الأسطى ميلاد بتاجوراء شرق طرابلس الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

أنقرة تستعجل التدخل... وحفتر يسابق الزمن

آثار قصف استهدف منطقة بير الأسطى ميلاد بتاجوراء شرق طرابلس الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
آثار قصف استهدف منطقة بير الأسطى ميلاد بتاجوراء شرق طرابلس الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)

فيما تستعجل أنقرة الحصول على تفويض برلماني لإرسال قوات إلى ليبيا، يسابق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الزمن لـ«تحرير» طرابلس قبل التدخل العسكري التركي المحتمل لدعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج بموجب مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري الموقعة بين الأخير والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقالت مصادر في حزب {العدالة والتنمية} الحاكم في تركيا، أمس، إن مذكرة طلب التفويض لإرسال قوات إلى ليبيا قد تتم مناقشتها في البرلمان الخميس المقبل، وإن البرلمان قد يقطع عطلته لمناقشتها.
إلى ذلك، قال مسؤول رفيع في الجيش الوطني الليبي لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات الجيش دخلت ما وصفه بـ«مرحلة الضرب العميق»، مؤكداً أن «الجيش في سباق مع الزمن لتحرير العاصمة واستباق أي وجود محتمل} للقوات التركية.
وتداول ناشطون مساء أمس مقطع فيديو يُظهر مقاتلين سوريين، يفترض أنهم من ميليشيات تدعمها تركيا، بعد سيطرتهم على قاعدة عسكرية انتزعوها من {الجيش الوطني} جنوب طرابلس.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن فرض حظر طيران يمكن أن يحل الصراع في ليبيا. ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية أنه حذر الرئيس التركي من تداعيات التدخل العسكري في ليبيا.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.