بالصور... قناع توت عنخ آمون بالأكواب يدخل مصر «غينيس»

اللوحة فنية لقناع الملك توت عنخ آمون (رئاسة مجلس الوزراء المصري - فيسبوك)
اللوحة فنية لقناع الملك توت عنخ آمون (رئاسة مجلس الوزراء المصري - فيسبوك)
TT

بالصور... قناع توت عنخ آمون بالأكواب يدخل مصر «غينيس»

اللوحة فنية لقناع الملك توت عنخ آمون (رئاسة مجلس الوزراء المصري - فيسبوك)
اللوحة فنية لقناع الملك توت عنخ آمون (رئاسة مجلس الوزراء المصري - فيسبوك)

أعلن مجلس الوزراء المصري، اليوم (السبت)، أن المتحف المصري الكبير شهد فعالية تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة غينيس الرقمية لرسم لوحة بأكبر عدد من أكواب القهوة، حيث تم رسم صورة قناع الملك توت عنخ آمون باستخدام عدد 7.260 كوب قهوة مصنوعة من الموزاييك كرمز للمحبة والترحيب.
وعلى أنغام الهارب قام مجموعة من الشباب المصريين خلال الفعالية بتنفيذ تصميم قناع الملك توت عنخ آمون على مساحة 60 مترا مربعا، وذلك بالساحة المؤدية إلى منطقة المطاعم المفتوحة بالمتحف المصري الكبير في أجواء من الحماس والبهجة.
Image may contain: 6 people, people smiling, outdoor

وانتهت الفعالية بقيام مؤسسة غينيس للأرقام القياسية بتسجيل هذا العمل الفني بالموسوعة لعام 2019 باسم مصر كلوحة فنية يتم تنفيذها بأكبر عدد من أكواب القهوة.
كما قدم مجموعة الأطفال من ذوي الهمم عرضا لبعض الأغاني الوطنية في حب مصر تماشياً مع الأهداف التربوية والاجتماعية للمتحف المصري الكبير.
ووفقا لبيان مجلس الوزراء، الذي نشر عبر موقع «فيسبوك»: «جاءت هذه الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار المصرية للترويج للمتحف المصري الكبير والتعريف به قبيل افتتاحه في الربع الأخير من عام 2020».

ووصف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، هذا الحدث بـ«العالمي يتم استضافته بالمتحف المصري الكبير أضخم وأعرق مبنى حضاري ثقافي في العالم».
Image may contain: 2 people, people standing
ومن جانبه، أعرب طلال عمر، المدير الإقليمي لموسوعة غينيس الرقمية لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا، عن سعادته لحضور هذه الفاعلية لأكبر لوحة لأكواب القهوة في المتحف الذي يجمع بين عبق التاريخ وفن العمارة الحديثة المتمثلة في مبنى المتحف المصري الكبير.
يذكر أنه تم تسجيل لوحة للموناليزا باستخدام 3604 كوب قهوة بمدينة سيدني بأستراليا عام 2009. كما تم تسجيل لوحة أخرى نفذت بمدينة هونولولو بالولايات المتحدة الأميركية عام 2012 باستخدام 5642 كوب قهوة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.