يشهد الشارع الجزائري انقساماً حاداً حول مواصلة المظاهرات المطالبة بتغيير النظام بعد وفاة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الاثنين الماضي.
وتدخلت قوات الأمن، المنتشرة بكثافة أمس، لتفريق ناشطين مؤيدين لاستمرار المظاهرات التي دخلت اسبوعها الـ 45 وآخرين أقاموا خيمة عزاء لقائد الجيش الراحل في مدينة عنابة بشرق البلاد.
وأفاد شهود عيان بأن أنصار قايد صالح شعروا بالاستفزاز وهم يرون المتظاهرين أمامهم يرددون شعارات معادية للرئيس الجديد عبد المجيد تبّون، فبدأوا بشتمهم، ما أثار رد فعل حاداً من جانب نشطاء الحراك المحلي. وحالت قوات الأمن دون استمرار المواجهة، وذلك عندما تدخلت بقوة لتفريق الجانبين.
انقسام جزائري حول مواصلة المظاهرات
مواجهات بين نشطاء وأنصار قائد الجيش الراحل
انقسام جزائري حول مواصلة المظاهرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة