انقسام جزائري حول مواصلة المظاهرات

مواجهات بين نشطاء وأنصار قائد الجيش الراحل

جانب من المظاهرات التي شهدتها شوارع العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات التي شهدتها شوارع العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
TT

انقسام جزائري حول مواصلة المظاهرات

جانب من المظاهرات التي شهدتها شوارع العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات التي شهدتها شوارع العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)

يشهد الشارع الجزائري انقساماً حاداً حول مواصلة المظاهرات المطالبة بتغيير النظام بعد وفاة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الاثنين الماضي.
وتدخلت قوات الأمن، المنتشرة بكثافة أمس، لتفريق ناشطين مؤيدين لاستمرار المظاهرات التي دخلت اسبوعها الـ 45 وآخرين أقاموا خيمة عزاء لقائد الجيش الراحل في مدينة عنابة بشرق البلاد.
وأفاد شهود عيان بأن أنصار قايد صالح شعروا بالاستفزاز وهم يرون المتظاهرين أمامهم يرددون شعارات معادية للرئيس الجديد عبد المجيد تبّون، فبدأوا بشتمهم، ما أثار رد فعل حاداً من جانب نشطاء الحراك المحلي. وحالت قوات الأمن دون استمرار المواجهة، وذلك عندما تدخلت بقوة لتفريق الجانبين.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.