إيران: قبضة أمنية تخنق الاحتجاجات

إيران: قبضة أمنية تخنق الاحتجاجات
TT

إيران: قبضة أمنية تخنق الاحتجاجات

إيران: قبضة أمنية تخنق الاحتجاجات

حاصرت السلطات الإيرانية، أمس، بقبضة أمنية خانقة، مظاهرات دعا إليها ناشطون لإحياء ذكرى الأربعين لقتلى الاحتجاجات التي وقعت منتصف الشهر الماضي، واعتقلت عدداً من الأشخاص في مناطق متفرقة.
وأظهرت تسجيلات متداولة في شبكات التواصل الاجتماعي، رغم قطع خدمات الإنترنت وتراجع سرعتها في بعض المناطق، انتشاراً واسعاً لقوات الشرطة وسط الميادين الرئيسية في طهران وكبريات المدن الإيرانية التي شهدت احتجاجات، منذ ساعات الصباح الأولى أمس.
ومنعت الشرطة تجمهر المتظاهرين، وتحديداً في مقبرة بمدينة كرج، بعدما دعت أسرة أحد القتلى إلى إحياء ذكرى الأربعين لسقوط مئات المحتجين بنيران الأمن. ويوضح أحد التسجيلات اعتقالات في المقبرة، فيما يهتف متظاهرون: «من أجل كل هذه الجرائم، الموت لولاية الفقيه»، و«لم يسقط منا قتلى كي نمتدح الزعيم القاتل».
إلى ذلك، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من «تراجع فرص» تطبيق الاتفاق النووي.
وقال، في تصريحات بدت متشائمة، إن «سياسة الضغط الأقصى، كما يسمونها، على إيران ستستمر»، ما يجعل المحافظة على خطة العمل المشتركة حول البرنامج النووي لطهران أكثر صعوبة. وألقى بالمسؤولية على الدول الأوروبية، «لأنها لم تظهر موقفاً حاسماً، وأبدت تغاضياً عن السياسة الأميركية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.