سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها
TT

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

سقوط مقاتلة «ميغ» إيرانية ومقتل طياريها

تحطمت مقاتلة تابعة للجيش الإيراني من طراز «ميغ» بعد لحظات من إقلاعها من مطار تبريز العسكري، ما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين.
وأفادت وكالات إيرانية، أمس، بأن المقاتلة سقطت قرب جبل سبلان وبالقرب من بركان خامد في شمال غربي البلاد. وقالت وكالة «إرنا» الرسمية إن المقاتلة كانت في رحلة تجريبية بعد إصلاحها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت في حسابات وسائل إعلام إيرانية عدة على وسائل التواصل الاجتماعي، الدخان يتصاعد فوق قمم جبلية مغطاة بالثلوج. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه تم العثور على الطائرة لكن دون العثور على الطيار الذي قد يكون قفز منها قبل تحطهما.
وأطلقت السلطات عملية بحث وإنقاذ للطائرة. وقال الهلال الأحمر الإيراني في بيان على موقعه الإلكتروني: «في أعقاب تحطم طائرة عسكرية بمحافظة أردبيل تم إرسال مروحية وفرق إنقاذ إلى المنطقة».
وذكر الموقع الرسمي للجيش الإيراني أن سوء الأحوال الجوية يعوق عميات البحث، حيث يجعل الجليد المتراكم دخول بعض المناطق مستحيلاً.
ويضم جبل سبلان، ثالث أعلى قمة في إيران، فوهة بركان تتحول بحيرة في أوقات معينة من العام.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.