إردوغان يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد مستقبلاً نظيره التركي في العاصمة التونسية أمس (إ.ب.أ)

أدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس زيارة مفاجئة إلى تونس، بدا خلالها أنه يبحث عن حلفاء لتدخله في ليبيا.
وجدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد، استعداد تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا إذا تلقت طلبا من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
وحذر إردوغان، الذي رافقه وزير الدفاع ورئيس المخابرات، تونس، من أن التطورات في ليبيا تؤثر سلباً على الدول المجاورة، وقال: «ناقشنا الخطوات التي يمكن اتخاذها وسبل التعاون بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا بأسرع ما يمكن والعودة إلى عملية سياسية»، وهو ما أكده أيضا بيان صادر عن الرئاسة التونسية في ختام زيارة إردوغان. وتابع إردوغان أنه من المهم مشاركة الجزائر وتونس وقطر في «مؤتمر برلين» المرتقب حول ليبيا.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله