«نووي أوباما» أخّر صدور «قانون قيصر» 5 سنوات

قيصر (في رداء أزرق) خلال جلسة استماع في الكونغرس (الشرق الأوسط)
قيصر (في رداء أزرق) خلال جلسة استماع في الكونغرس (الشرق الأوسط)
TT

«نووي أوباما» أخّر صدور «قانون قيصر» 5 سنوات

قيصر (في رداء أزرق) خلال جلسة استماع في الكونغرس (الشرق الأوسط)
قيصر (في رداء أزرق) خلال جلسة استماع في الكونغرس (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع على «قانون قيصر» الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الآونة الأخيرة لملاحقة مجرمي الحرب في سوريا، عن أن الرئيس السابق باراك أوباما عرقل صدور هذا القانون لمدة خمس سنوات خشية أن يؤثر على فرص «الاتفاق النووي» مع إيران مطلع عام 2016. وذكر فاروق بلال، عضو «المجلس السوري - الأميركي»، أن أوباما اتصل برئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي؛ وطلب منها سحب التصويت على القانون، بحسب مصادر في مكتب بيلوسي.
وبلال هو واحد من شخصيتين أميركيتين من أصول سورية، لعبتا دوراً محورياً مع آخرين في «فريق عمل قيصر»، المصور الذي كان يعمل في الشرطة العسكرية السورية وقام بتوثيق صور ما لا يقل عن 56 ألف ضحية.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.