أطلق رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري أمس مرحلة «المواجهة المفتوحة» مع عهد الرئيس ميشال عون، وخصوصاً مع صهره وزير الخارجية جبران باسيل الذي جزم الحريري بأنه «لن يتعاون معه مطلقاً بعد اليوم... إن لم يعتدل».
وأبدى الحريري حرصه الواضح على التهدئة مع «الثنائي الشيعي»، أي حركة أمل و«حزب الله»، من منطلق رفض الفتنة السنية - الشيعية، في مقابل حرب مفتوحة على باسيل، الذي اتهمه مباشرة بالسعي للسيطرة على البلد، من دون أن يحيّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معتبراً أن فريق الرئيس «يتعامل مع الدستور والقانون على أنه وجهة نظر».
وقال الحريري إن «المستهدف الآن هو الحريرية السياسية التي سيحاولون تحميلها مسؤولية كل المصائب التي نزلت بالبلد، لكن من سيحاول أن يدفن الحريرية السياسية سيكون كمن يدفن نفسه... يريدون حرب إلغاء، فليجربوا».
وعما إذا كان يرى أن الحكومة الجديدة يصح فيها وصف «حكومة (حزب الله)»؟ يجيب: هذه حكومة جبران باسيل. وعما إذا كان مستعداً للعودة إلى رئاسة الحكومة إذا فشل حسان دياب، أجاب: «مع جبران كلا، هذه ناس لا يمكن أن أعمل معها بعد اليوم، هو يريد أن يدير البلد وحده، وعليه أن يعتدل. الناس التي تتكلم طائفية ومذهبية وعنصرية، كيف يمكن العمل معها؟».
الحريري إلى مواجهة مفتوحة مع العهد
وصف باسيل بـ«الطائفي والعنصري» واتهمه بالسعي لـ«إدارة البلد»
الحريري إلى مواجهة مفتوحة مع العهد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة