الأميرة للا حسناء تترأس حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي في الرباط

هدفه جمع الأموال للمساهمة في جهود العمل الاجتماعي بالمغرب

الأميرة للا حسناء تتسلم درع المؤسسة الدبلوماسية من سفيرة أستراليا لدى الرباط
الأميرة للا حسناء تتسلم درع المؤسسة الدبلوماسية من سفيرة أستراليا لدى الرباط
TT

الأميرة للا حسناء تترأس حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي في الرباط

الأميرة للا حسناء تتسلم درع المؤسسة الدبلوماسية من سفيرة أستراليا لدى الرباط
الأميرة للا حسناء تتسلم درع المؤسسة الدبلوماسية من سفيرة أستراليا لدى الرباط

ترأست الأميرة المغربية للا حسناء، مساء الاثنين في الرباط، حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي، المنظم من قبل سفارة أستراليا والمؤسسة الدبلوماسية.
وأضحى هذا الحفل، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، والذي يجمع القائمين بالأعمال الخيرية حول السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى المغرب، تقليداً سنويا ينظم بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية والسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، لفائدة السكان المعوزين بمشاركة دبلوماسيين ورجال أعمال وفنانين.
ويهدف حفل العشاء الدبلوماسي الخيري إلى جمع الأموال للمساهمة في جهود العمل الاجتماعي في المغرب من خلال تمويل العديد من المشاريع التعاونية، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم وتكوين الفتيات.
وأعربت سفيرة أستراليا لدى المغرب، بيرنيس أوين جونز، عن «تقديرها الكبير وخالص امتنانها»، للأميرة للا حسناء لانخراطها الشخصي لفائدة العمل الخيري، مؤكدة أنّ مشاركة أستراليا في هذا الحفل «ليست فقط شرفا كبيرا» بالنسبة لها، ولكن أيضا تعد «رمزا قويا للروابط المتنامية بين البلدين». كما أكدت السفيرة جونز أنّ افتتاح سفارة أستراليا في المغرب عام 2017 «الأولى في أفريقيا الفرنكوفونية»، ساهم في تجاوز عائق المسافة المتمثلة في 20 ألف كيلومتر التي تفصل أستراليا عن المغرب، مشيرة في هذا الصدد، إلى أنّه رغم هذه المسافة «نتقاسم نفس القيم المتمثلة في التضامن، والتقاسم، والتعاون في خدمة الأشخاص الأكثر فقرا».
من جانبه، قال رئيس المؤسسة الدبلوماسية عبد العاطي الحابك إنّ جل ريع هذا الحفل الخيري الدبلوماسي سيخصص لفائدة دار الأطفال للا حسناء، كي تتمكن جمعية الإحسان، التي تعتبر الأميرة للا حسناء رئيستها الشرفية، من مواجهة مصاريف هذه الدار ضمانا لاستمرار خدماتها الإنسانية.
وبهذه المناسبة سُلّم درع المؤسسة الدّبلوماسية للأميرة للا حسناء. كما أخذت صورة تذكارية لها مع الفنانين المشاركين وأعضاء اللجنة المنظمة.
وتضمن حفل العشاء هذا، برنامجا فنيا متميزا وعروضا أداها المغني الشاب حمزة الأبيض (الأغنية العربية)، والمغنية الأسترالية آيز شنال (أوبرا)، والمطربة فاطمة الزهراء لعروسي ومجموعتها الموسيقية (الأغنية المغربية)، وعازفة الكمان إلينور هيل من كويسلند سانفوني أوركسترا (ألحان شعبية على آلة الكمان)، والمطرب محمد عدلي (الأغاني العربية شعبية).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.