برلين تطلب إنهاءً فورياً للهجمات على إدلب

TT

برلين تطلب إنهاءً فورياً للهجمات على إدلب

أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، وطلبت إنهاءً فورياً للهجمات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية، أمس الاثنين: «إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من نظام الحكم السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية، مثل المرافق الصحية، بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثياً». وأضافت المتحدثة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «نطلب وقفاً عاجلاً للهجمات وإرساء هدنة دائمة».
وأوضحت الخارجية الألمانية، أن المواطنين في إدلب في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية، وأضافت أنه من المؤسف أنه لم يتم النجاح حتى الآن في تمديد قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي من شأنه جعل إمدادات المساعدات عبر الحدود، ممكناً، لما بعد 10 يناير (كانون الثاني) المقبل، بسبب استخدام روسيا والصين لحق الفيتو.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تم تشريد ما يصل إلى 60 ألف شخص شمالي سوريا خلال الأسابيع الماضية بسبب الهجمات. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا في ظل الهجمات الشديدة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.