الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

مقتل 3 إيرانيين في قصف إسرائيلي على أهداف جنوب دمشق

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
TT

الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)

حجزت السلطات في دمشق أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وزوجته، وعدد آخر من شركائه وزوجاتهم، وذلك ضماناً لاستعادة أموال مستحقة لخزينة الدولة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها قرار رسمي ضد مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد والذراع الاقتصادية لعائلة الأسد الموجود في روسيا، والذي تمتع بأولوية الحصول على الاستثمارات الضخمة، والمناقصات وإدارة الشركات.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على جنوب دمشق وضواحيها مساء أول من أمس. وأفاد المرصد السوري بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، يرجح أنهم إيرانيون، جراء سقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا، جنوب العاصمة. ونفت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ما تردد عن إصابة قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زادة الذي يزور سوريا.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.