الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

مقتل 3 إيرانيين في قصف إسرائيلي على أهداف جنوب دمشق

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
TT

الجمارك السورية تلاحق رامي مخلوف وتحجز أمواله

نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)
نساء وأطفال بلا مأوى أمس في بلدة الدانا شمال غربي سوريا التي لجأوا إليها هرباً من غارات النظام في إدلب (أ.ف.ب)

حجزت السلطات في دمشق أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وزوجته، وعدد آخر من شركائه وزوجاتهم، وذلك ضماناً لاستعادة أموال مستحقة لخزينة الدولة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها قرار رسمي ضد مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد والذراع الاقتصادية لعائلة الأسد الموجود في روسيا، والذي تمتع بأولوية الحصول على الاستثمارات الضخمة، والمناقصات وإدارة الشركات.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على جنوب دمشق وضواحيها مساء أول من أمس. وأفاد المرصد السوري بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، يرجح أنهم إيرانيون، جراء سقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا، جنوب العاصمة. ونفت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ما تردد عن إصابة قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زادة الذي يزور سوريا.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».

عاجل الجيش الإسرائيلي يطالب سكان غزة بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خان يونس قبل عملية كبيرة