شاهد... دار رعاية تحقق «حلم الصبا» لمسن عمره 92 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/2048951/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%C2%AB%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%C2%BB-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87-92-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
شاهد... دار رعاية تحقق «حلم الصبا» لمسن عمره 92 عاماً
روبرت ترولوك أثناء تزلجه على الجليد بمنتجع «سنوزون» (ديلي ميل)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... دار رعاية تحقق «حلم الصبا» لمسن عمره 92 عاماً
روبرت ترولوك أثناء تزلجه على الجليد بمنتجع «سنوزون» (ديلي ميل)
حققت دار رعاية في بريطانيا حلماً تمنى مسن يبلغ من العمر 92 عاماً، تحقيقه في صباه، وهو التزلج على الجليد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بدأت القصة حين تحدث المسن، الذي يدعى روبرت ترولوك من مقاطعة أوكسفوردشاير البريطانية، إلى موظفي دار «ميلرز جرانغ» للرعاية التي يقيم بها، قائلاً لهم إنه طالما تمنى تجربة التزلج، حين كان صبياً، مبدياً ندمه على تضييع هذه الفرصة قبل تقدمه في العمر.
وفوجئ ترولوك بتشجيع موظفي الدار له بعدم التخلي عن حلمه، حيث أكدوا له قدرتهم على مساعدته في تحقيقه.
وبالفعل، نجح الموظفون في تنفيذ رغبة ترولوك، وذلك بالتعاون مع «سنوزون» وهو منتجع ثلجي في مدينة ميلتون كينيس.
ونقلت «ديلي ميل» مقطع فيديو يظهر ترولوك جالساً على كرسي تزلج في «سنوزون»، يقوده متزلج آخر، حيث انزلقا سوياً أسفل متحدر ثلجي.
وعلّق ترولوك على تجربة التزلج قائلاً: «كان من الرائع أن أذهب أخيراً للتزلج، خاصة بعد أن فقدت الأمل في تحقيق ذلك بنفسي. أريد أن أشكر كل من جعل ذلك ممكناً، خاصة فريق «سنوزون» وأصدقائي في دار الرعاية الذين رتبوا كل شيء. لقد قضيت يوماً رائعاً لن أنساه أبداً».
وأنهى ترولوك حديثه قائلاً: «ليس من الضروري أن يعيقك العمر عن تحقيق أحلامك، وآمل أن أكون قد أثبتت ذلك اليوم».
لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099284-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9
لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.
ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).
جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.
ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.
وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.
وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.