حراك لبنان يرفض الحوار مع دياب

موقف واشنطن من الحكومة مرهون ببرنامجها

عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك لبنان يرفض الحوار مع دياب

عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من قوى الأمن تؤمن محيط منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب في بيروت أمس (أ.ف.ب)

رفض الشارع اللبناني أمس، حوارات أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب مع شخصيات تمثل مجموعات في الحراك، فتجدد النزول إلى الساحات، وتجمع عدد من المحتجين أمام منزله احتجاجاً «على ادعاء البعض تمثيل الحراك». وقالت مصادر مطلعة على موقف الرئيس المكلف لـ«الشرق الأوسط» إن الذين التقاهم دياب «أكثر من أربعة أشخاص»، حيث تواصلت اللقاءات حتى المساء، على أن تُستكمل مع شخصيات أخرى خلال الأيام المقبلة، وأن «باب الرئيس مفتوح لأي شخصية فاعلة في الحراك للقائه». وقالت المصادر إن اللقاءات هي «لاستمزاج الآراء ومعرفة مطالب الحراك».
في سياق متصل بالحكومة، كشفت مصادر مطلعة على زيارة السفير ديفيد هيل إلى لبنان أن موقف واشنطن من الحكومة مرهون ببرنامجها، كاشفة عن «استعداد واشنطن لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للبنان وتعليق مساعداتها الأخرى باستثناء المقدمة للمؤسسة العسكرية إلى ما بعد التأكد من برنامج الحكومة على المستويين السياسي والإصلاحي».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.