لوشيسكو: أشعر بخيبة أمل لخسارة الهلال

رازفان حزين لخسارة الهلال (إ.ب.أ)

أعرب الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني لفريق الهلال السعودي لكرة القدم، أمس السبت، عن شعوره بخيبة الأمل لإهدار فرصة الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام مونتيري المكسيكي، مشيراً إلى أنه يشعر بالرضا عما قدمه الفريق في البطولة رغم إخفاقه أمس.
وقال لوشيسكو في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «نأسف لأننا أهدرنا فرصة الفوز بالمركز الثالث. ارتكبنا أخطاء مهمة ولم نسجل بعد الهدف الثاني. لم تكن التمريرة الأخيرة ناجحة. حظنا كان سيئاً. المباراة كانت جيدة وممتعة خاصة مع تسجيل 4 أهداف».
وأوضح: «عندما تلعب في المربع الذهبي وتخرج من البطولة تكون خيبة الأمل. وعندما تلعب على اللقب يختلف بالتأكيد عن اللعب على المركز الثالث. بذلنا جهدنا ولكن طاقتنا كانت أقل بسبب الارتباطات الكثيرة للاعبين في الفترة الماضية، سواء مع النادي أو المنتخب. حاولنا الفوز في المباراة وخسرنا بركلات الترجيح».
وعما إذا كان يفكر في خوض تجربة أخرى بعيدا عن الهلال، قال لوشيسكو: «أرتبط بعقد مع الفريق وقضيت مع الفريق وقتا جيدا. وقدمنا بطولة جيدة في المونديال الحالي، وأظهرنا للعالم مدى تطور مستوانا. لدينا أهداف أخرى في الدوري والكأس بالسعودية».
وعن شعوره بالهزيمة أمام مونتيري رغم غياب عدد من لاعبي المنافس، قال لوشيسكو: «سفر 6 من لاعبي مونتيري أتاح الفرصة أمام لاعبين لديهم الدافع واللياقة والحماس. تحركوا بسرعة وكانت لدينا الفرصة لإنهاء المباراة لصالحنا لكننا أهدرناها».
في المقابل، أعرب الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي لكرة القدم عن افتخاره بما قدمه اللاعبون الشبان اليوم في صفوف الفريق خلال المباراة التي فاز فيها على الهلال السعودي، مشيرا إلى أن الفريق يعود إلى المكسيك الآن مرفوع الرأس بعد ما قدمه في مونديال الأندية الحالي.
وقال أنطونيو محمد في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «أشعر بسعادة بالغة بما قدمناه في هذه البطولة. جئنا للفوز وأدينا مباريات قوية. توجنا بالمركز الثالث وحارس المرمى قدم عملاً رائعاً. لم نكن نتوقع ركلات الترجيح. أفتخر بما قدمه اللاعبون الشبان في المباراة».
وأوضح: «كنا قريبين من بلوغ النهائي لكننا سنعود الآن إلى المكسيك مرفوعي الرؤوس».
وأضاف: «مررنا بلحظات سعيدة اليوم وكان اللاعبون يشعرون بالحزن لعدم بلوغ النهائي. الفوز بالمركز الثالث اليوم من خلال اللاعبين الشبان أمر جيد ونفتخر به قبل العودة للمكسيك».
وعن اللاعبين الذين لعبوا اليوم ويمكنهم المشاركة في نهائي الدوري المكسيكي، قال محمد: «لعب اليوم أكثر من لاعب شاب لم يشاركوا في مباراة ليفربول. اللاعبون قدموا مباراة رائعة وأشعر بالسعادة وأثق بأنهم يستطيعون المشاركة مع الفريق الأول في المباريات عندما نعود للمكسيك».
وأضاف: «فريقي كان يجب أن يكون في النهائي لأنه يمتلك مقومات الفريق البطل. والآن، سنركز على الفوز بلقب الدوري المكسيكي».
وعما تعلمه الفريق بهذه البطولة، قال محمد: «تعلمنا الكثير بالطبع وخاصة في مباراة ليفربول لأننا لعبنا بندية وفقدنا التركيز في لحظة واحدة فقدنا فيها التركيز. الكرة المكسيكية تعاني من بعض المشكلات، وأتمنى أن يكون الوضع أفضل في المستقبل».