عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن عودتها المرتقبة للغناء من «العلا»

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم
TT

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

«العلا» على موعد الخميس المقبل مع عزيزة جلال لتعود إلى الغناء من على مسرحها «مرايا» بعد 30 عاما من الغياب.
تحدثت عزيزة جلال لـ«الشرق الأوسط» بقلب مفتوح، وقالت إنها عادت بفضل التغييرات التي أحدثها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، مضيفة: «أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماض، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم».
فتحت عزيزة جلال كنزها من الإجابات عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا في مدينة العلا (شمال غربي السعودية) الذي سيكون كنزاً في ليلته الخميس المقبل حين تغني بقرب ملكوت الحضارات القديمة، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة» وأجواء الحياة الثقافية والاجتماعية في السعودية التي عاشت فيها طوال ثلاثة عقود، وكيف قضت حياتها أثناء الغياب.
تؤكد عزيزة جلال أنها تملك تاريخاً، وأن ملخص العودة بعد الانقطاع, أنها تريد أن تصنع «الحلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل».

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع