الصين وأميركا لتوقيع اتفاق التجارة الأولي مطلع العام

تقارير تؤكد قدرة بكين على شراء منتجات بـ40 مليار دولار

الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي في صورة جمعت بينهم في شنغهاي بالصين يوليو الماضي (رويترز)
الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي في صورة جمعت بينهم في شنغهاي بالصين يوليو الماضي (رويترز)
TT

الصين وأميركا لتوقيع اتفاق التجارة الأولي مطلع العام

الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي في صورة جمعت بينهم في شنغهاي بالصين يوليو الماضي (رويترز)
الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي في صورة جمعت بينهم في شنغهاي بالصين يوليو الماضي (رويترز)

بينما أكد مسؤولون بالإدارة الأميركية أن اتفاق التجارة الأولي مع الصين سيوقع مطلع العام المقبل، أشارت مصادر صينية إلى قدرة الصين على تحقيق ما جرى تسريبه من شرائها لمنتجات زراعية أميركية بنحو 40 مليار دولار سنويا، وهو الأمر الذي شكك فيه كثير من المحللين خلال الفترة الماضية.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين مساء الخميس إن الولايات المتحدة والصين ستوقعان اتفاقهما التجاري المسمى بالمرحلة واحد بداية يناير (كانون الثاني)، مضيفا أنه تم الانتهاء منه تماما ويخضع فقط «لتنقيح» فني. كما أوضح منوتشين، الذي كان يتحدث على قناة «سي إن بي سي»، أن اتفاق التجارة تم بالفعل كتابته وترجمته، وإنه لن يكون خاضعا لأي إعادة تفاوض.
لكن من جهة أخرى، نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ لا يعتزم المشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي في منتجع دافوس السويسري الشهر المقبل، مما يبدد أحد الخيارات المطروحة لحدوث لقاء مباشر بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتعتزم بكين إرسال كبير مفاوضي الصين، نائب رئيس الوزراء ليو هي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن أوائل يناير المقبل لتوقيع اتفاق المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية أوسع نطاقا بين الصين والولايات المتحدة، بحسب ما أوردته «بلومبرغ» على لسان مسؤول صيني. وكان الممثل التجاري الأميركي ديفيد لايتهايزر قال إنه يتوقع أن يقوم بتوقيع المرحلة الأولى مع نائب رئيس الوزراء الصيني في هذه الفترة.
ومن جانبها، قالت أكبر شركة استشارات زراعية في الصين الجمعة إن بكين ستفي بتعهدها بشراء منتجات زراعية أميركية بقيمة تزيد عن 40 مليار دولار سنويا بموجب اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي تم التوصل إليه في الآونة الأخيرة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تزيد مشتريات الصين من السلع الزراعية إلى ما يتراوح بين 40 و50 مليار دولار سنويا على مدى العامين المقبلين بموجب الاتفاق الذي يستهدف منه تسوية الحرب التجارية المستمرة منذ أمد طويل بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقا للممثل التجاري الأميركي.
ولم يوقَع الاتفاق بعد، ما يغذي التشكيك بشأن ما إذا كانت الصين قادرة على استيراد كمية كبيرة من المنتجات الزراعية الأميركية.
وكتبت جيه.سي.آي للاستشارات ومقرها شنغهاي في مذكرة: «معظم وسائل الإعلام الأجنبية لا تعتقد أن بمقدور الصين الوفاء بالتعهدات... لكن كشركة استشارات صينية في السوق الزراعية، تعتقد جيه.سي.آي بقوة أن الصين لديها القدرة وستفي بتعهدها».
وتقدر جيه.سي.آي أن بمقدور الصين شراء ما إجماليه نحو 41.3 مليار دولار من المنتجات الزراعية الأميركية سنويا، بما في ذلك نحو 18.7 مليار دولار، أو 45 مليون طن من فول الصويا. وتضرر فول الصويا بشدة جراء رسوم جمركية فرضتها الصين على سلع أميركية في النزاع التجاري المتبادل، ما أضر بمزارعي فول الصويا الأميركيين الذين يعتمدون بشكل كثيف على السوق الصينية. وانخفضت واردات الصين من فول الصويا القادم من الولايات المتحدة العام الماضي إلى النصف من مستواها في 2017 إلى 16.6 مليون طن، وهو أدنى إجمالي سنوي منذ 2008.



الأردن يتوقع إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل

شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
TT

الأردن يتوقع إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل

شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)
شوارع مدينة عمّان الأردنية (رويترز)

توقع وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إعادة فتح التصدير إلى سوريا الأسبوع المقبل.

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن «التصدير من معبر جابر - نصيب والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة يُتوقع أن يبدأ أمام حركة الشاحنات قريباً بانتظار جاهزية الجانب السوري».

وأضاف: «القرار يشمل فقط عملية تصدير البضائع من خلال نظام التسليم بين الشاحنات على الحدود، ولا إعادة لفتح الحدود لحركة المسافرين».