ليبيا: سجال روسي ـ تركي حول «المرتزقة»

مقاتلان من القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس في أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان من القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس في أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

ليبيا: سجال روسي ـ تركي حول «المرتزقة»

مقاتلان من القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس في أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
مقاتلان من القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس في أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

فجرت تطورات الوضع في ليبيا أمس، سجالا حادا بين موسكو وأنقرة حول «المرتزقة»، إذ أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «قلق بالغ» بسبب نية تركيا إرسال قوات إلى ليبيا.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية عن مصدر في الخارجية الروسية أن «إبرام الاتفاق التركي مع حكومة السراج واحتمال زج قوات تركية في ليبيا يبعثان على قلق بالغ لدى موسكو».
وبدا أن الموقف الروسي أثار حفيظة الرئاسة التركية، وشكّل ملف ما يسمى «جيش فاغنر» تحديداً، عنصر الرد التركي على الموقف الروسي الجديد. إذ نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده «لا يمكنها البقاء صامتة تجاه المرتزقة المدعومين من روسيا، والذين يساعدون قوات المشير (خليفة) حفتر في ليبيا».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.