قائد القوات المشتركة للتحالف يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

غريفيث بحث مع «الشرعية» جهود تعزيز مسار السلام

الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (واس)
الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (واس)
TT

قائد القوات المشتركة للتحالف يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (واس)
الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف لدى لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث (واس)

التقى الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف اليوم (الأربعاء)، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» بأن هذه الزيارة «تأتي في إطار اللقاءات والتنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف للجهود الأممية في تطبيق (اتفاق السويد)، والوصول إلى حل سياسي في اليمن، وإنهاء الانقلاب».
من جانب آخر، بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع السياسية على الساحة اليمنية، وجهود تعزيز مسار السلام، وتقييم «اتفاق استوكهولم» بعد مرور عام على انتهاء «مشاورات السويد».
وجدّد الحضرمي موقف الحكومة الشرعية الداعم للسلام والتوصل لحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث، مؤكداً أن «المسار الوحيد للسلام في اليمن هو عبر الأمم المتحدة»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت».
وأشار إلى أن «استمرار تعنت الحوثيين في تنفيذ التزاماتهم وفقا لمقتضيات (اتفاق السويد) يؤكد حقيقة عدم جديتهم وعدم رغبتهم في السلام»، مشدداً على «ضرورة كسر الجمود وإنجاز خطوات ملموسة على الأرض خصوصاً فيما يتعلق بـ(اتفاق الحديدة)، وضرورة إلزام الحوثيين بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقاً للاتفاق» الذي يعتبر تنفيذه «وتغيير الواقع على الأرض هو مفتاح المضي قدماً للمشاورات القادمة للسلام».
واستنكر الحضرمي «استمرار الحوثيين في المتاجرة بمعاناة اليمنيين من خلال استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية على الرغم من المبادرات السابقة للحكومة في هذا الشأن»، لافتاً إلى أن «تصعيد الميليشيات ضد موظفي الأمم المتحدة والعمل الإنساني في اليمن ورفع وتيرة الابتزاز ومحاولة فرض آليات جديدة لنهب المساعدات يجب أن تواجه بجدية وحزم من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
من جهته، أكد المبعوث الأممي على مواصلة جهوده لتحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن الذي «أصبح بحاجة إلى الحل السياسي أكثر من أي وقت مضى»، منوهاً بأن «بعض الخطوات التي تحققت خاصة ما يتصل بعائدات ميناء الحديدة التي يجري العمل على وضع آلية لصرف مرتبات الموظفين»، بحسب وكالة «سبأ نت».


مقالات ذات صلة

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

المشرق العربي نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية ديفيد كاردين يتفقد مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في قرية بحورة بمحافظة إدلب السورية يوم 14 مايو الماضي (أ.ب)

منسق الأمم المتحدة يطلق «استراتيجية التعافي المبكر» في سوريا

قال المنسق الأممي بدمشق إن «خطة التعافي» تغطي كل المحافظات السورية، وتشمل قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي، و«من دون الكهرباء لا يمكن إنجاز شيء».

«الشرق الأوسط» (دمشق )
المشرق العربي العاهل الأردني عبد الله الثاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في برلين بألمانيا في 15 مارس 2022 (رويترز)

ملك الأردن يدعو إلى رفض «إجراءات إسرائيل التصعيدية» بحق «الأونروا»

دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني، الاثنين، المجتمع الدولي إلى رفض «إجراءات إسرائيل التصعيدية» بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

«الشرق الأوسط» (عمان)
شؤون إقليمية متطوعون يوزعون أكياس الدقيق في مركز توزيع مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح اليوم (أ.ف.ب)

إسرائيل تخطر الأمم المتحدة رسمياً بقطع العلاقات مع «الأونروا»

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة «الأونروا» منذ عام 1967.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

غوتيريش يبدي «قلقه الشديد» لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «قلقه الشديد» لوجود قوات كورية شمالية في روسيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي حريق في اللاذقية (متداولة)

دمشق تواصل القفز بين نقاط النار على حافة «الصراع الكارثي»

تواصل إسرائيل استهداف مواقع تقول إنها تتبع لـ«حزب الله» في سوريا، لتزيد في تردي الوضع الأمني، وغرق البلاد بشكل أعمق في أزمة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

إعلان استراتيجية خليجية للأمن السيبراني

الأمين العام لمجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع (الهيئة السعودية للأمن السيبراني)
الأمين العام لمجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع (الهيئة السعودية للأمن السيبراني)
TT

إعلان استراتيجية خليجية للأمن السيبراني

الأمين العام لمجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع (الهيئة السعودية للأمن السيبراني)
الأمين العام لمجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع (الهيئة السعودية للأمن السيبراني)

دشّنت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم «الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني»، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الدوحة.

وتمّ خلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وأعضاء الوفود الخليجية، تدشين الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، ومنصة تبادل المعلومات والتهديدات السيبرانية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

كما تم الاطلاع على مخرجات أعمال اللجان التابعة للجنة الوزارية للأمن السيبراني واعتماد محاضرها، فضلاً عن اعتماد مواعيد التمارين السيبرانية الخليجية المشتركة القادمة، ومنها التمرين السيبراني الخليجي الثالث الذي سيُعقد بدولة قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وخلال كلمته الافتتاحية، قال المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر: «إنه منذ اجتماعنا الأول استطعنا أن نحقق العديد من الإنجازات التي أسهمت بدفع عجلة التقدم نحو المزيد من التطور لفضائنا السيبراني، وذلك من خلال تفعيل فرقنا الفنية والانتهاء من الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني؛ كون دخولها لمراحل التنفيذ سوف ينقلنا إلى آفاق جديدة بما يحقق طموح أوطاننا، ويعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي إقليمياً ودولياً في الأمن السيبراني».

وأوضح أن الفرص والتحديات التي ظهرت مع تطور الذكاء الاصطناعي، وما يعود باستخدامه بالنفع على المجتمع، ومعالجة التحديات التي تصعب على الأفراد والمؤسسات، تصاحبها بعض الأضرار التي قد تلحق بالمصلحة العامة بشكل بالغ الخطورة، من خلال شنّ عمليات انتحالية باستخدام أساليب التزييف العميق، ومضاعفة المخاطر التي تواجهها القطاعات الحيوية، من خلال تطوير الأساليب التقليدية للاختراق.

وأكد أن التحدي الأكبر يتمثل بإيجاد نقطة توازن لتوجيه تقنيات الذكاء الاصطناعي نحو كل ما فيه خير للدول ومؤسساتها، ويمكن أن يتم ذلك عبر تحديد المخاطر والعمل عليها، وتكثيف التعاون مع الدول على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وشدد على أهمية عقد الدورات التدريبية والورش والتمارين المشتركة، مبيناً أنها الوسيلة المثلى لتبادل الخبرات ونقل المعرفة؛ إذ إنها ستسهم بشكل مباشر في تطوير الكوادر الوطنية.

ومن جانبه، ثمّن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، جهود دول المجلس من خلال التميز الذي حققته في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، وذلك بحصول خمس دول من دول المجلس الست على تصنيف «الفئة الأولى» كنماذج رائدة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي «GCI» لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأشاد بالإنجازات المتميزة التي حققتها اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول المجلس والتي تعكس حرص واهتمام دول المجلس بهذا المجال.