الكويت: وزراء جدد للحقائب السيادية

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح لدى استقبالهما رئيس الحكومة الجديدة الشيخ صباح الخالد الصباح وأعضاء حكومته (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح لدى استقبالهما رئيس الحكومة الجديدة الشيخ صباح الخالد الصباح وأعضاء حكومته (كونا)
TT

الكويت: وزراء جدد للحقائب السيادية

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح لدى استقبالهما رئيس الحكومة الجديدة الشيخ صباح الخالد الصباح وأعضاء حكومته (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح لدى استقبالهما رئيس الحكومة الجديدة الشيخ صباح الخالد الصباح وأعضاء حكومته (كونا)

شهدت الحكومة الكويتية الجديدة التي أدى أعضاؤها اليمين الدستورية، أمس، تولي وزراء جدد 3 حقائب سيادية. ودعا أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوزراء إلى «احترام الدستور» و«حماية المال العام».
وتشكلت حكومة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بعد نحو شهر من تكليف رئيسها. وضمت 7 وزراء جدد، بينهم 3 نساء، إضافة إلى 8 وزراء سابقين.
وأسندت حقيبة الداخلية إلى أنس خالد ناصر الصالح، وهو شخصية من خارج الأسرة الحاكمة، فيما اختير أحمد ناصر المحمد الصباح، نجل رئيس الحكومة الأسبق الشيخ ناصر المحمد، لتولي الخارجية. أما حقيبة الدفاع، فتولاها أحمد منصور الأحمد الصباح، خلفاً لنجل أمير البلاد الشيخ ناصر صباح الأحمد، الذي كان سبباً رئيسياً في استقالة الحكومة السابقة، بعد اتهامه شخصيات بارزة, من بينها وزير الداخلية السابق, بتجاوزات مالية، أحيلت إلى النائب العام. واختيرت مريم عقيل العقيل لمنصب وزيرة المالية، بعد أن كانت تشغل منصب القائم بأعمال وزير المالية، واحتفظ وزير النفط خالد الفاضل بمنصبه.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».