سرقة مجوهرات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني من قصر كنسينغتون

تملكه وريثة مؤسس شركة «فورمولا 1» بيرني إكليستون

عارضة الأزياء البريطانية تامارا إكليستون ابنة بيرني إكليستون مدرب «الفورمولا 1» السابق (أ.ف.ب)
عارضة الأزياء البريطانية تامارا إكليستون ابنة بيرني إكليستون مدرب «الفورمولا 1» السابق (أ.ف.ب)
TT

سرقة مجوهرات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني من قصر كنسينغتون

عارضة الأزياء البريطانية تامارا إكليستون ابنة بيرني إكليستون مدرب «الفورمولا 1» السابق (أ.ف.ب)
عارضة الأزياء البريطانية تامارا إكليستون ابنة بيرني إكليستون مدرب «الفورمولا 1» السابق (أ.ف.ب)

سرق لصوصٌ مجوهرات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، يوم الجمعة الماضي، من قصر كنسينغتون، الذي تملكه عارضة الأزياء البريطانية تامارا إكليستون، وريثة بيرني إكليستون، المدير التنفيذي السابق لمجوعة شركات «فورمولا 1 غروب».
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، كان من بين المسروقات الثّمينة قرط ماركة «كارتييه»، تبلغ قيمته 80 ألف جنيه إسترليني، حصلت عليه الوريثة هدية زفاف.
وقالت شرطة لندن، إنّه لم يجر القبض على أي من الجناة حتى الآن. من جانبه، قال متحدث باسم عائلة إكليستون: «يمكنني للأسف تأكيد حدوث سطو على المنزل، وأنّ الأمن الدّاخلي يتعاون مع الشرطة في هذا الشأن»، مضيفاً أنّ «تمارا وعائلتها على ما يرام، ولكن من الواضح أنّ الجميع غاضبون لدرجة كبيرة». وتابع قائلاً إنه جرى استدعاء الشرطة إلى المنزل في قصر «بالاس غرين» بمنطقة كينسينغتون، بعد الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش. وتابع المتحدّث، أنّه جرى «الإبلاغ عن سرقة كمية من المجوهرات باهظة القيمة»، حسب ما ذكر موقع «بي بي سي».
كانت تمارا إكليستون قد اشترت قصر كينغستون، المكون من 55 غرفة في عام 2011، مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لمجلة «فوربس». كما أنفقت الشّابة البالغة من العمر 35 سنة، الملايين، في تجديد مكان الإقامة، ليشمل «حوض استحمام من الكريستال الأمازوني، وملهى ليلياً خاصاً، وصالة بولينغ، وحوض سباحة تحت الأرض، وصالون تجميل، ومنتجعاً صحياً للكلاب، ومصعداً خاصاً بالسيارات».


مقالات ذات صلة

مسلح يصيب طالبين بالرصاص في مدرسة أميركية ثم ينتحر

الولايات المتحدة​ الشرطة والطلاب يتجمعون أمام مدرسة أنطاكية الثانوية في ناشفيل (إكس)

مسلح يصيب طالبين بالرصاص في مدرسة أميركية ثم ينتحر

أفادت الشرطة بأن طالبين على الأقل أصيبا بطلقات نارية في مدرسة في ناشفيل في أميركا اليوم (الأربعاء)، مشيرة إلى أنه تم احتواء الوضع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا ناشط هندي يرفع صوراً ويهتف تنديداً بجريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في الهند (إ.ب.أ)

إدانة متطوع بالشرطة في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة هزّت الهند  

خلصت محكمة هندية إلى أن متطوعاً في الشرطة مذنب في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، وهي الجريمة التي أثارت مظاهرات على مستوى البلاد.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي اللبناني جورج روكز كان ضحية عملية سرقة (إكس)

جريمة سطو مسلح تهزّ بيروت... والأجهزة الأمنية توقف الفاعل

تمكّنت الأجهزة الأمنية في لبنان، من توقيف «ع.ع»، بعد 4 ساعات على ارتكابه جريمة قتل اللبناني جورج روكز داخل معرض السيارات الخاص به في منطقة الضبية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الممثل الأميركي براد بيت (رويترز)

باستخدام الذكاء الاصطناعي... محتال يوهم سيدة بأنه «براد بيت» ويسرق أموالها

تعرضت امرأة فرنسية للاحتيال من قبل رجل أوهمها بأنه الممثل الأميركي الشهير براد بيت، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وحصل منها على مبلغ 830 ألف يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.