«بديل» عبد المهدي يحرج ساسة العراق

عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
TT

«بديل» عبد المهدي يحرج ساسة العراق

عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)

تبدو الطبقة السياسية في العراق في موقف حرج مع اقتراب نهاية المهلة الدستورية لتسمية رئيس الجمهورية برهم صالح بديلاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وقبيل انتهاء المهلة غداً، وفي تفسير آخر الخميس، يسابق الساسة الزمن لاختيار مرشح يرضى به الحراك الذي رفض ترشيح محمد شياع السوداني، الذي استقال من حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي لهذا الغرض، ويصر على بديل «مستقلّ».
وفي ساحة التحرير وسط بغداد ارتفعت صور لشخصيات قيل إنها مرشحة من قبل الحراك؛ من بينهم الفريق عبد الوهاب الساعدي القائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب، والرئيس الأسبق لهيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي، ومحافظ البنك المركزي العراقي الأسبق سنان الشبيبي.
مع ذلك؛ يبقى ترشيح هذه الشخصيات مثار جدل بين ساحات التظاهر، وهو ما يعكس عمق أزمة العراق وهو مقبل بعد أيام على فراغ دستوري قد تدفع رئيس الجمهورية ً إلى شغل موقع رئيس الحكومة مؤقتاً.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».