تبون يتسلم رئاسة الجزائر الخميس

العاهل المغربي هنأه ودعا إلى «صفحة جديدة»

تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
TT

تبون يتسلم رئاسة الجزائر الخميس

تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)

أُعلن في الجزائر أمس أن الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، سيؤدي اليمين الدستورية ويباشر مهامه رئيسا للبلاد الخميس المقبل.
وتواصل أمس تأييد الأحزاب السياسية في البلاد الحوار الذي دعا إليه الرئيس المنتخب مع «الحراك الشعبي». وقال «حزب الحرية والعدالة» إنه «يرحب بدعوة الرئيس المنتخب للحوار مع الحراك الشعبي، وطي صفحة الماضي لتجاوز حالة الانسداد القائمة، ويؤكد أن هذا الحوار يجب أن يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة».
إلى ذلك أعلن علي بن فليس، أحد المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الماضية اعتزاله السياسة، وذلك بعد 24 ساعة من دعوة المرشح الآخر عبد القادر بن قرينة حزبه «حركة البناء» إلى إعفائه من منصبه رئيساً للحزب.
في سياق متصل، بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة لعبد المجيد تبون، بمناسبة انتخابه رئيساً جديداً للجزائر. وقال الملك محمد السادس، في البرقية، إنه «على أثر انتخابكم رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، مقرونة بتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية». وأضاف العاهل المغربي «إذ أجدد دعوتي السابقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة، بقبول أصدق عبارات تقديري».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله