مجموعة «جي إف إتش» المالية تفوز بجائزة أفضل مصرف إسلامي استثماري

مجموعة «جي إف إتش» المالية  تفوز بجائزة أفضل مصرف إسلامي استثماري
TT

مجموعة «جي إف إتش» المالية تفوز بجائزة أفضل مصرف إسلامي استثماري

مجموعة «جي إف إتش» المالية  تفوز بجائزة أفضل مصرف إسلامي استثماري

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية فوزها بجائزة «أفضل مصرف إسلامي استثماري» من قبل «جوائز الأداء 2019»، وذلك خلال حفل الدورة 26 من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي أقيم في مملكة البحرين تحت رعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر.
وتمنح جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لأفضل المؤسسات المالية استناداً إلى مجموعة من نقاط الأداء وعدة معايير على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تنال كل مؤسسة مالية مجموعة نقاط بناء على 3 معايير رئيسية: الاستقرار المالي، والأداء المالي والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية. يكون الفائزون بالجوائز هم من أحرزوا أعلى مجموع من النقاط على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويتم ترشيح المؤسسات المالية التي تمكنت من أن تصبح ضمن أفضل 10 مؤسسات مالية على المستوى العالمي، وأفضل 5 مؤسسات مالية على المستوى الإقليمي.
وتسلم الجائزة نيابة عن مجموعة «جي إف إتش» المالية السيد صلاح شريف، رئيس الشؤون الإدارية بالمجموعة.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «نحن مسرورون بهذا التقدير المتواصل من السوق، ومن نظرائنا والفعاليات العالمية المرموقة بحجم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية. ومن بين خطوط أعمالنا الرئيسية، يتواصل زخم أنشطتنا المصرفية الاستثمارية تجاه دعم موارد الدخل وتحقيق عوائد متنامية لمستثمرينا ومساهمينا».



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.