«غوغل» تطلق أداة ترجمة فورية للهواتف المحمولة

تعمل مع العربية و43 لغة أخرى

«غوغل» تطلق أداة ترجمة فورية للهواتف المحمولة
TT

«غوغل» تطلق أداة ترجمة فورية للهواتف المحمولة

«غوغل» تطلق أداة ترجمة فورية للهواتف المحمولة

أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية «غوغل» نسخة للهواتف الذكية من أداة الترجمة الفورية المعتمدة على الذكاء الصناعي وهو ما سيتيح لشخصين يتحدثان لغتين مختلفتين إجراء محادثة هاتفية بينهما. تحمل الأداة الجديدة اسم «وضع الترجمة» وهي تعمل من خلال تطبيق المساعد الشخصي الرقمي للهواتف الذكية «غوغل أسيستنت» الذي ينافس تطبيق «أليكسا» من شركة «أمازون» أو «سيري» من «أبل».
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن «غوغل» كانت قد كشفت عن الأداة الجديدة في وقت سابق من العام الحالي خلال معرض لاس فيغاس الدولي للأجهزة الإلكترونية. وكانت هذه الأداة متاحة في ذلك الوقت للعمل مع الشاشات الذكية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن «غوغل» أتاحت الأداة الجديدة للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد والهواتف الذكية آيفون. ويتم تفعيل الأداة من خلال تفعيل تطبيق «غوغل أسيستنت» ثم إبلاغه بعبارة من نوع «كن مترجمي باللغة التايلاندية» أو «ساعدني في الحديث باللغة الإيطالية»، وفي هذه الحالة يتكلم المستخدم بلغته الأصلية ثم تقوم الأداة الجديدة بالترجمة إلى لغة المستخدم الثاني. كما يمكن كتابة الردود في المحادثة باستخدام لوحة المفاتيح الخاصة بالهاتف لتتم ترجمتها لدى المستخدم الآخر. كما أن العكس يحدث أيضاً، حيث يستقبل الهاتف كلام المستخدم الآخر بلغته ليقوم بترجمتها إلى لغة المستخدم المستقبل.
وتعمل الأداة الجديدة مع 44 لغة منها اليونانية والتركية والصينية والعربية.
وستكون هذه الخاصية مفيدة جداً للمسافرين الذين يتجهون إلى دول لا يتحدثون لغتها حيث يمكنهم التواصل من خلال الخاصية مع الأشخاص الآخرين الذين لا يتكلمون لغتهم. وتسعى «غوغل» خلال الفترة الأخيرة إلى تطوير خدماتها الرقمية التي تستهدف المسافرين مثل خدمة الترجمة أو الخرائط الرقمية «غوغل مابس» من أجل مساعدة الأشخاص الذين يزورون دولاً أجنبية.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

تكنولوجيا صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.