الياباني كاوي يتألق في مهرجان الدرعية للفروسية

توج بالمركز الأول في الشوط الرابع من فئة الكبار

الأمير عبد العزيز بن تركي يتوسط الفائزين بالمراكز الأولى في الشوط الرابع لـ«الفئة الكبرى» بعد تتويجه لهم أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي يتوسط الفائزين بالمراكز الأولى في الشوط الرابع لـ«الفئة الكبرى» بعد تتويجه لهم أمس (الشرق الأوسط)
TT

الياباني كاوي يتألق في مهرجان الدرعية للفروسية

الأمير عبد العزيز بن تركي يتوسط الفائزين بالمراكز الأولى في الشوط الرابع لـ«الفئة الكبرى» بعد تتويجه لهم أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي يتوسط الفائزين بالمراكز الأولى في الشوط الرابع لـ«الفئة الكبرى» بعد تتويجه لهم أمس (الشرق الأوسط)

تواصلت أمس منافسات مهرجان الدرعية للفروسية في يومها الثاني، حيث شهدت الجولات تنافساً كبيراً بين المشاركين في مختلف الفئات لاعتلاء المنصات والحصول على النقاط المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وبطولة العالم.
وتوّج الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الفارس الياباني مايك كاواي، بعد أن حقق المركز الأول في الشوط الرابع - الفئة الكبرى - المكون من جولتين اتسمتا بالحماس والتنافس على أعلى مستوى. وحقق كاواي زمنا مقدرا بـ69 ثانية و65 جزءا من الثانية، وجاء خلفه في المركز الثاني الفارس السعودي وليد الغامدي بـ72 ثانية و85 جزءا من الثانية، وحلّ في المركز الثالث الفارس المصري محمد طلعت بتحقيقه زمناً مقدراً بـ73 ثانية و8 أجزاء من الثانية.
وكانت المنافسات قد افتُتحت بالشوط الأول - فئة الناشئين والشباب - التي شهدت لليوم الثاني على التوالي هيمنة الفرسان السعوديين باحتلالهم للمراكز الثلاثة الأولى. حيث انتزع الفارس سلمان العجمي المركز الأول بعد منافسة شديدة مع الفارس فيصل باكسري الذي حلّ ثانياً، والفارس فيصل أبا الخيل الذي جاء في المركز الثالث.
وتلاه الشوط الثاني - الفئة الصغرى - الذي سجلت به الفارسة الأردنية سارة العرموطي عودة قوية بعد إقصائها من منافسات اليوم الأول، حيث حققت المركز الأول، لتصبح أول فارسة تفوز بأحد أشواط منافسات مهرجان الدرعية للفروسية. وحلّ الفارس السعودي سعد العجمي في المركز الثاني، فيما استمر الفارس السعودي بدر الفرد بالحصول على نتائج جيدة بتحقيقه المركز الثالث.
أما الشوط الثالث - الفئة المتوسطة فقد شهد فوز الفارس المصري محمد طلعت بالمركز الأول، وجاء في مركز الوصافة الفارس الإيطالي ناتالي شاوداني، فيما حلّ الفارس السعودي كمال باحمدان في المركز الثالث.
وتستمر منافسات مهرجان الدرعية للفروسية الذي يعد إحدى الفعاليات الرياضية العالمية ضمن موسم الدرعية وتستضيفه مزرعة الدهامي على مدار عطلتي الأسبوع الحالية والمقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.