أميركا تعاقب شركات وأفراداً بيّضوا أموالاً لـ«حزب الله»

صورة وزعتها وزارة الخزانة الأميركية لناظم أحمد في منزله ببيروت
صورة وزعتها وزارة الخزانة الأميركية لناظم أحمد في منزله ببيروت
TT

أميركا تعاقب شركات وأفراداً بيّضوا أموالاً لـ«حزب الله»

صورة وزعتها وزارة الخزانة الأميركية لناظم أحمد في منزله ببيروت
صورة وزعتها وزارة الخزانة الأميركية لناظم أحمد في منزله ببيروت

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على شخصين لبنانيين، هما ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي، وشركات بتهمة تبييض أموال لـ«حزب الله».
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن أحمد وعاصي، اللذين يقيم أحدهما في لبنان والآخر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هما من كبار ممولي «حزب الله». وأضاف أن العقوبات تشمل شركات أنتجت وأدارت عمليات بعشرات ملايين الدولارات لمصلحة «حزب الله» وأنشطته «الخبيثة» بين لبنان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله